من المتوقع أن يجتمع مفاوضون كل من الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، وإسرائيل في العاصمة الفرنسية، باريس، في الساعات المقبلة وذلك إجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
بينما وفي الوقت الحالي، تقترب الساعة من شن هجوم بري إسرائيلي على رفح، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول العاشر من مارس.
بعد أن بدا أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى طريق مسدود في المفاوضات حول صفقة محتملة لوقف إطلاق النار المؤقت وإطلاق سراح الرهائن، يبدو أنهما قد عادا إلى المسار الصحيح.
ومن جهته، رحب منتدى أسر الرهائن والمفقودين، الذي يمثل العديد من أسر الرهائن، بهذا القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الحربي بإرسال مفاوضين إلى باريس لدفع هذه المحادثات إلى الأمام.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن هذا العاشر من مارس، هو الموعد النهائي لتقرير ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع حماس أم لا، أو ما إذا كانت إسرائيل ستختار بدلاً من ذلك المضي قدمًا في هجوم عسكري كبير في مدينة رفح جنوب غزة، التي يقطنها حاليا 1.5 مليون شخص.
وفي تقرير جيريمي دايموند مراسل شبكة CNN المزيد من التفاصيل حول قرار إسرائيل إرسال فريق إلى باريس لإجراء المفاوضات.