استهدفت غارة إسرائيلية شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
أشار مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية إلى أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 55 آخرين.
ولا تزال سيّارات الإسعاف والصليب الأحمر التي هرعت إلى المكان تواصل انتشال القتلى والجرحى حتى اللحظة، وسط انتشار للجيش اللبناني.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تنفيذ "غارة دقيقة في منطقة بيروت، ولم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الغارة كان مسؤولاً كبيراً أو عدة مسؤولين كبار في حزب الله.
وأشارت القناة 12 الاسرائيلية إلى أن الغارة الاسرائيلية استهدفت اجتماعًا داخل المبنى المستهدف في الضاحية بين مسؤولين فلسطينيين ومسؤولين من حزب الله.
ولا يزال هناك تضارب حول الإسم المستهدف، إلاّ أن الإعلام الإسرائيلي تحدث أن القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل هو أحد المستهدفين بغارة الضاحية، فقد أفادت يديعوت أحرونوت أن الغارة استهدفت عددًا من القادة العسكريين لحزب الله مسؤولين عن خطة “احتلال الجليل” منهم إبراهيم عقيل.
وقد أعلن حزب الله قصفه "لمقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار".