قُتِلت ثلاثة أسود في السودان بإطلاق النار عليها بعد محاولتها الفرار من قفصها داخل قاعدة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب ما أفاد الخميس مسؤول في ملجأ للحيوانات.
وُلدت الأسود الثلاثة التي تحمل أسماء ليو وريناس وأماني قبل عامين في محمية بجنوب العاصمة الخرطوم هي مركز السودان لإنقاذ الحياة البرية، وفق معتز كمال، أحد الناشطين فيها.
وبيعت الأسود التي يصنفها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بين الأنواع "المعرضة للخطر"، ونُقلت إلى مزرعة خاصة تابعة لقوات الدعم السريع تقع في أم درمان، في الضاحية الشمالية الغربية الخرطوم.
وجاء في بيان للمركز "الليلة الماضية تلقينا اتصالاً من ضابط يتبع للدعم السريع بأن الأسود الثلاثة هربت من قفصها... وقمنا على الفور بتجهيز فريقنا ومعداتنا وخططنا للقبض على الأسود أو تخديرها بطريقة أمنة".
وأضاف البيان "اتصلوا بنا (في وقت لاحق) وقالوا لنا إنهم أطلقوا النار على الأسود الثلاثة وألاّ نأتي".
تأسس مركز السودان لإنقاذ الحياة البرية عام 2021 بعد حملة عبر الإنترنت لإنقاذ الأسود التي تعاني الأمراض وسوء التغذية في حديقة متداعية في الخرطوم.
ويواجه المتطوعون منذ ذلك الحين تحدي الحفاظ على حسن سير العمل في المركز وخصوصاً أن السودان يواجه أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب الانقلاب العسكري الذي قاده قبل أكثر من عام الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأشار كمال إن المحمية لا تزال تضم 18 أسداً.