أفادت أنباء صادرة عن أوكرانيا وروسيا السبت بمقتل المئات من قوات الجانب الآخر خلال الساعات الـ24 الماضية في القتال من أجل السيطرة على مدينة باخموت، في حين تتصدى كييف لهجمات متواصلة دون هوادة وبات نهر صغير يمر وسط المدينة يمثل خط المواجهة الجديد.
ولم تحدد موسكو حجم الخسائر في باخموت لكن المدينة الواقعة في شرق دونيتسك والتي باتت شبه مهجورة أصبحت موقعا لواحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
08:03
حث وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا ألمانيا على الإسراع بتقديم إمدادات الذخيرة والبدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات مقاتلة غربية.
وقال كوليبا لصحيفة بيلد ام زونتاج الألمانية إن نقص الذخيرة يعد المشكلة "الأولى" التي تواجه أوكرانيا لصد الغزو الروسي.
وأضاف أن الشركات الألمانية المصنعة للأسلحة أبلغته خلال مؤتمر ميونيخ الأمني الشهر الماضي أنها جاهزة لعملية التسليم لكنها تنتظر توقيع الحكومة على العقود.
ونقل عن كوليبا قوله: "لذا فإن المشكلة تكمن في الحكومة".
وأوضح أنه لا يتوقع أن تتسلم أوكرانيا في أي وقت قريب الطائرات المقاتلة التي تطلبها من الحلفاء الغربيين.
وأضاف أنه إذا قامت ألمانيا بتدريب الطيارين الأوكرانيين فسيكون ذلك "رسالة واضحة لمشاركتها السياسية".
من ناحية أخرى أكد كوليبا أن أوكرانيا ستواصل الدفاع عن بلدة باخموت الشرقية التي تهاجمها القوات الروسية منذ ستة أشهر.
11.03.2023
14:33
قائد مجموعة فاغنر يقول إن مقاتليه قريبون من وسط باخموت
قال قائد مجموعة فاغنر الروسية في مقطع فيديو نُشر السبت على تلغرام إن قواته قريبة من وسط مدينة باخموت التي تشهد معارك طاحنة منذ أشهر.
وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية يفغيني بريغوجين واقفا على سطح مبنى شاهق في مكان قيل إنه باخموت.
وقال بريغوجين في الفيديو مشيرا إلى مبنى على مسافة من المكان الذي يقف فيه "هذا مبنى إدارة المدينة، هذا هو وسط المدينة". وأضاف "يبعد (من هنا) مسافة كيلومتر و200 متر"، مشيرا إلى أن أهم شيء الآن هو "تلقّي الذخيرة" و"مواصلة التقدم".
ويقود مقاتلو مجموعة فاغنر هجمات ضد مدن في شرق أوكرانيا، بما فيها باخموت التي تشهد المعركة الأطول والأكثر دموية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقد تكبد الطرفان خسائر فادحة في محيط هذه المدينة.
11.03.2023
11:04
وزير المالية الألماني يشير إلى ضرورة زيادة ميزانية الدفاع
قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر في مقابلة مع صحيفة تصدر يوم الأحد إن من الضروري زيادة ميزانية الدفاع "في السنوات القادمة".
وأرجأ ليندنر يوم الخميس تقديم المسودة الأولى للميزانية، لكن من المتوقع أن يعلن عن خططه لأكبر اقتصاد في أوروبا يوم الأربعاء، كما سيحدد التخطيط المالي للبلاد حتى عام 2027.
وفي مقابلة مع صحيفة فيلت ام زونتاغ، نُشرت يوم السبت قبل موعد صدور الصحيفة، ذكر ليندنر أنه منفتح على زيادة الإنفاق في الدفاع لكنه أشار إلى أن المناقشات ستواجه تحديات مع نهاية عقد شهد أسعار فائدة منخفضة وإيرادات حكومية متزايدة.
وقال "الوضع الذي نواجهه الآن للتخطيط لميزانية 2024 لا يمكن مقارنته قط بأي مناقشات سابقة تتعلق بميزانيات في الأعوام العشرة الماضية".
وأوضح أنه على الرغم من الحاجة إلى تشديد السياسة المالية، فإنه يحبذ زيادة الإنفاق في الدفاع.
وأضاف "من الضروري زيادة ميزانية الدفاع في الأعوام القادمة".
11.03.2023
10:51
الاتحاد الأوروبي قد يضخ 3.5 مليار يورو في صندوق شراء الأسلحة لكييف
قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن الاتحاد ربما يضخ قريبا 3.5 مليار يورو (3.7 مليار دولار) إضافية في الصندوق المستخدم لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
وبموجب خطة وضعها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ستحصل دول الاتحاد على حوافز مالية بقيمة مليار يورو (1.06 مليار دولار) لإرسال المزيد من قذائف المدفعية إلى كييف، فيما سيخصص الاتحاد مليار يورو أخرى لتمويل المشتريات المشتركة من القذائف الجديدة.
وقال المسؤول الأوروبي "إذا توصلنا لاتفاق على هذه الحزمة البالغة ملياري يورو، فستنفد موارد (صندوق) مرفق السلام الأوروبي"، في إشارة إلى الصندوق المستخدم في تمويل شراء الأسلحة لكييف.
وأضاف "الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر ما إذا كانت تريد الموافقة على هذا المبلغ الجديد المقترح الذي يبلغ 3.5 مليار يورو وموعد ذلك".
وتستخدم كييف القذائف بوتيرة تفوق قدرة شركائها على تصنيعها، كما أنها حثت دول الاتحاد الأوروبي على التشارك معا لشراء مليون قذيفة من عيار 155 ملم هذا العام بتكلفة أربعة مليارات يورو لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي وشن هجوم مضاد.
وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي إن من شأن مليون قذيفة أن تكفي أوكرانيا لما بين ثلاثة إلى خمسة أشهر "حسب الوضع التكتيكي على الأرض".
11.03.2023
10:47
روسيا تحذر حلفاءها الإقليميين من الانحياز إلى الولايات المتحدة
حذرت روسيا يوم الجمعة الحلفاء في الاتحاد السوفيتي السابق من مخاطر الانحياز إلى الولايات المتحدة بعد ما وصفته موسكو بمحاولة انقلاب مدعومة من الغرب في جورجيا على غرار انتفاضة "ميدان" الأوكرانية عام 2014.
انخرطت روسيا في أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية حين أرسل الرئيس فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا في فبراير شباط العام الماضي، ويتحدى منذئذ عدد من الجيران والحلفاء التقليديين النفوذ الروسي.
وفي تفليس، تدفق آلاف الجورجيين إلى الشوارع على مدى ثلاث ليال متتالية للاحتجاج على قانون "العملاء الأجانب" الذي قالوا إنه بإيعاز من روسيا ويهدد بعرقلة محاولة البلاد توطيد علاقاتها بأوروبا.
وقال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا للتلفزيون الرسمي إن هذه الاحتجاجات "تشبه إلى حد بعيد ميدان في كييف"، وذلك في إشارة إلى انتفاضة "ميدان" عام 2014 التي أطاحت برئيس موال لروسيا في أوكرانيا.
وقال لافروف "يبدو لي أن جميع البلدان الواقعة حول روسيا الاتحادية يجب أن تستنتج بنفسها مدى خطورة سلوك مسار يفضي إلى الوقوع في منطقة مسؤولية ومصالح الولايات المتحدة".
تشير تصريحات وزير خارجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدى قلق موسكو من تضعضع نفوذها في كل مكان من أرمينيا وأذربيجان في جنوب القوقاز إلى كازاخستان وطاجيكستان في آسيا الوسطى.
11.03.2023
10:44
الحكومة السويسرية ترفض إعادة تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا
قالت الحكومة السويسرية يوم الجمعة إنها لن تغير سياستها القائمة منذ فترة طويلة وتحظر نقل الأسلحة سويسرية الصنع إلى دولة ثالثة على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها من الدول الأوروبية لتصدير أسلحة إلى أوكرانيا.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل أكثر من عام تتزايد الدعوات على الصعيدين الداخلي والخارجي لمطالبة سويسرا بالتخلي عن سياسة الحياد التي تتبعها منذ قرون. وفي يناير كانون الثاني، أوصت لجنتان برلمانيتان بتخفيف القواعد التي تتبناها البلاد.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا أعلن بعده رفض هذه الدعوات.
وقال المجلس في بيان "المجلس الاتحادي ملتزم بقيم الحياد السويسري وسيواصل العمل لضمان تحقيق مزايا الحياد".
لكنه أضاف أنه سيواصل متابعة المناقشات الدائرة حول هذه القضية وإصدار بيان آخر "إذا لزم الأمر".
وتتلقى سويسرا طلبات من ألمانيا والدنمارك وإسبانيا منذ بداية الحرب لإعادة تصدير العتاد العسكري السويسري إلى أوكرانيا، لكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض. ومع ذلك، أقرت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ودعت مرارا إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
11.03.2023
08:27
حظرت كندا واردات الألمنيوم والصلب من روسيا بهدف "قطع أو الحد من الإيرادات التي تستخدم لتمويل الغزو غير القانوني والهمجي لأوكرانيا".
وكانت هذه الواردات تمثل قرابة 250 مليون دولار كندي (170 مليون يورو) في 2021 حسب أحدث البيانات الحكومية.
ويتزامن ذلك مع بدء سريان زيادة في التعريفات الجمركية على واردات الألمنيوم الروسي بنسبة 200% والتي أعلنتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي في بيان إن "كندا وشركاءها قد سبق لهم أن فرضوا عقوبات على البنك المركزي الروسي ووضعوا سقفاً لسعر النفط والغاز الروسيَين".
وأضافت: "نحن الآن نحرص على ألا يتمكن بوتين من تمويل حربه من خلال بيع الألمنيوم والفولاذ لكندا، من خلال تنسيق جهودنا مع جهود الولايات المتحدة اليوم".
11.03.2023
08:23
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يسير عكس تيار شركائه الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا، على عشاء عمل الإثنين قبل المجلس الأوروبي يومي 23 و24 آذار/ مارس، حسبما أعلن الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية: "سيتحدث الزعيمان عن النقاشات الجارية على المستوى الأوروبي ولا سيما في ما يتعلق بدعم أوكرانيا وتعزيز القدرة التنافسية الأوروبية، وقضايا الطاقة ودعم صناعة الدفاع الأوروبية".
ويواصل أوربان انتقاد "الحرب غير المباشرة" التي تشنها أوروبا ضد روسيا. وكان أطلق دعوة جديدة نهاية شباط/ فبراير لوقف إطلاق النار في الصراع الذي يعصف بأوكرانيا منذ أكثر من عام.
ومنذ بدء الهجوم الروسي في شباط/ فبراير 2022 اتخذت الحكومة المجرية التي تعتمد بلادها بشكل كبير على واردات النفط والغاز الروسية، موقفاً غامضاً وامتنعت عن انتقاد الرئيس الروسي.
وأوربان الذي كانت تربطه علاقات وثيقة بفلاديمير بوتين قبل الحرب، يرفض إرسال أسلحة إلى كييف ويندد بالعقوبات الأوروبية التي تستهدف روسيا رغم أنه صوت لصالحها إلى جانب شركائه.
كما أشار الإليزيه إلى أن "الرئيس ماكرون سيناقش مع نظيره القضايا المتعلقة بسيادة القانون".
ويحجب الاتحاد الأوروبي نحو 12 مليار يورو من الأموال المخصصة لبودابست، في انتظار إصلاحات في مجال مكافحة الفساد.
11.03.2023
08:17
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تحقيق تقدم في نزع فتيل خلاف تجاري عبر الأطلسي بعد لقائهما الجمعة في البيت الأبيض، حيث جددا أيضاً التزامهما دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وفي خطوة محدودة لكنها ملموسة، أعلن الزعيمان بعد مباحثاتهما في المكتب البيضاوي أن المفاوضات ستبدأ حول منح منتجي المعادن الحيوية في الاتحاد الأوروبي حق الدخول إلى السوق الأمريكية بموجب خطة بايدن لتشجيع الصناعات الصديقة للبيئة.
كما تعهدا التنسيق بشكل عام بينما يركز اقتصادا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صناعة السيارات الكهربائية وقطاعات خضراء أخرى.
وكانت فون دير لايين قد عملت عن كثب مع بايدن على صياغة رد غير مسبوق على الغزو الروسي لأوكرانيا خلال العام الماضي.
واعتبر بايدن خلال اجتماعه الى فون دير لايين في المكتب البيضاوي أن التحالف لدعم أوكرانيا يمثل "حقبة جديدة".
وفي بيانهما المشترك لاحقاً، قالا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "اعتقد أنه سيقسمنا، لكننا أكثر اتحاداً من أي وقت مضى. نحن نقف معاً في دعمنا الثابت لأوكرانيا مهما استغرق الأمر".