قانوني لـ «عكاظ»: قضية «طاش العودة» مضمونة للحمود.. إلا في حالة واحدة

منذ 1 سنة 187

يبدو أن فتيل الصراع بين أقطاب التأسيس لمسلسل طاش ما طاش في طريقه للتجدد، وأنه أخذ منحنى قانونياً هذه المرة بشكل مختلف، فبينما ظن الجميع أن الصراع الشهير الذي امتدَّ لسنوات بين مخرج الأجزاء الأولى عامر الحمود والثنائي ناصر القصبي وعبدالله السدحان، تفاجآ بعودته بتغريدة نارية توّعد فيها بالعودة للقضاء، وربما خصمه في هذه المرة القناة الناقلة.

حيث توّعد المخرج الحمود، بمقاضاتهما لانتهاك حقوقه الأدبية والفكرية للمسلسل بتغريدة قال فيها: «من المؤلم جداً انتهاك حقوقي الأدبية والفكرية في طاش ما طاش بشكل يومي أمام الملايين، وبعلم المنتهك بأني صاحب الحق وبحكم من محكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة الرياض هذا ما يحصل اليوم من قناة MBC في عرضها لحلقات طاش بدون الحصول على موافقتي على ذلك».

وقال المحامي محمد السنيدي، الذي عايش قضية الخلاف الشهير لـ«عكاظ»: «سبق أن حكم للمخرج عامر الحمود بأحقية مسمى طاش ما طاش، ولا يزال حقه قائماً، ولا يغير من واقع أحقيته أن تستخدم جملة طاش العودة».

وأضاف: «الحكم السابق والصادر لصالح الحمود صدر بمنطوق وأحقية للمخرج عامر الحمود في المسمى ولا يحق للمدعي عليهما السدحان والقصبي استخدامه ولا إضافة كلمة بعده أو قبله، إذ إن المسمى بحد ذاته هو الأساس ولب منطوق الحكم».

وعن توقعاته بحكم خبرته في مستقبل القضية ولصالح من قد تتم، قال السنيدي: «الأمر راجع للقضاء الذي أحكامه محل احترام الجميع، وفي حال رفع الحمود قضية على «طاش العودة» فأتوقع أن يكسبها على أساس أن مثل هذه القضايا التي يكون فيها التعويض متكرراً بتكرارها ما لم يكن السدحان والقصبي أخذا موافقة الحمود بامتلاكهما لهذا المسمى، حيث يدور التعويض وجوداً وعدماً مع تكرار الاستخدام للاسم (طاش)، ويجوز للحمود إدخال القناة الناقلة في الدعوى، والقضاء، أخيراً، هو من يحدد على من يكون الحكم عليهما جميعاً أو أحدهما».