قاعدة أمريكية تخلي عناصرها وطائراتها بسبب الإعصار "ميلتون".. ما علاقتها بالشرق الأوسط؟

منذ 1 شهر 31

لم تتعاف قاعدة جوية أمريكية في ولاية فلوريدا من آثار الإعصار "هيلين"، الذي أثر على عملياتها، حتى باتت تتأهب لمواجهة إعصار آخر.

بدأت قاعدة جوية أمريكية في ولاية فلوريدا بإخلاء جنودها وطائراتها الحربية، تأهباً لوصول الإعصار "ميلتون".

وتأتي عملية الإخلاء هذه بعد أقل من أسبوعين من وقوع الإعصار "هيلين"، الذي اجتاح ولاية فلوريدا وأغرق أجزاءً من القاعدة.

وبدأت الطائرات في الإقلاع من القاعدة، الأحد، نحو مواقع أكثر أمناً، بحسب ما قال العقيد في سلاح الجو الأمريكي، إدوارد سزيبانيك، في فيديو نشر على حساب القاعدة على موقع "فيسبوك".

وأصدر سزيبانيك أوامر إخلاء إلزامية للعاملين في القاعدة الذين يعيشون في مناطق معينة، يتوقع أن يضربها الإعصار، بما في ذلك مساكن القاعدة، على أن الأمر يستثني العاملين في الفرق الضرورية أو تلك الخاصة بالتعافي من الأعاصير.

وجاء أمر الإخلاء الجديد بعد يومين فقط من عودتها للعمل بسبب أمر إخلاء سابق بسبب الإعصار "هيلين".

علاقة القاعدة الجوية بالشرق الأوسط

لهذه القاعدة علاقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تقع فيها القيادة المركزية الأمريكية المعنية بالشرق الأوسط، حيث الدول العربية من مصر إلى الخليج وصولاً إلى بلاد الشام، وتقع في هذه القاعدة أيضا قيادة العلميات الخاصة في الجيش الأمريكي.

وتقلع من هذه القاعدة طائرات حربية نحو الشرق الأوسط، وهذه القاعدة تحديداً مركز طائرات "بيونغ كي سي-135" التي تزود الطائرات الحربية بالوقود في الجو.

وتقع قاعدة ماكديل الجوية على بعد 6.4 كيلومتر شمال غرب مدينة تامبا بولاية فلوريدا.

ومع ذلك، ستظل طائرات التزود بالوقود من طراز (KC-135) جاهزة للمهمة في مواقع بديلة، كما واصل الأفراد الأساسيون للمهمة عملياتهم في مقر القيادة المركزية الأمريكية، الواقع في القاعدة، بحسب موقع "إير آند سبيس ديفينس" المتخصص في الشؤون الدفاعية.

الإعصار الجديد يقترب

ويأتي هذا التطور في وقت تزداد قوة الإعصار ميلتون، إذ وصل إلى الفئة الخامسة، علماً بأنه تشكل على هيئة عاصفة استوائية في خليج المكسيك في نهاية الأسبوع.

ويتجه الإعصار نحو الشمال الشرقي أي نحو فلوريدا، حيث القاعدة الجوية.

وتوقعت الأرصاد الأمريكية أن تضرب العاصفة منطقة القاعدة في الفترة ما بين نهاية الأربعاء ووقت مبكر الجمعة. ومن المتوقع أن تحمل العاصفة "الكبيرة والقوية" رياحا شديدة، وتخلف دماراً كبيراً

وكانت أجزاء ماكديل معطلة مؤقتاً بعد أن غمرتها مياه الفيضانات، إثر إعصار "هيلين" الذي ضرب فلوريدا في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب موقع "ديفيس نيوز" المتخصص في الشؤون الدفاعية.

المصادر الإضافية • مواقع إخبارية أمريكية