قال موسى فقيه محمد، وهو وزير خارجية تشاد سابقاً و رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حالياً "هذه الحرب يجب أن تنتهي. ولا يمكن أن تنتهي إلا على أساس العدل والتعقل".
دعا قادة دول إفريقية ومسؤولون أفارقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء الحرب على أوكرانيا خلال اليوم الثاني من القمة الروسية-الإفريقية في سانت بطرسبرغ.
وقال موسى فقيه محمد، وهو وزير خارجية تشاد سابقاً و رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حالياً "هذه الحرب يجب أن تنتهي. ولا يمكن أن تنتهي إلا على أساس العدل والتعقل".
أما رئيس الكونغو، دينيس ساسو نغيسو فقال إن خطة السلام الإفريقية تستحق اهتماماً كبيراً، ولا يجب أن يساء تقديرها أو التقليل من شأنها. وأضاف نغيسو قائلاً "مرة جديدة ندعو بشكل طارئ إلى إعادة السلام إلى أوروبا".
الرئيس السنغالي ماكي سال دعا بدوره إلى خفض التصعيد من أجل "المساعدة في خلق جوّ من التهدئة" بينما تمنى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن ينهي التفاوض البناء النزاع المسلّح.
وعلى ذلك كلّه أجاب بوتين قائلاً "نحترم مبادراتكم وننظر إليها بعناية".
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فدعا موسكو وكييف إلى إيجاد "حلول عاجلة" بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا. وأكد السيسي"على أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد إفريقيا على تجاوز هذه الأزمة".
وأعلن السيسي تطلعه "للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حداً للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب"،
وكان رامافوزا قدّم للرئيس الروسي في العاشر من حزيران-يونيو الحالي خطة السلام الإفريقية وهي تضمّ عشر نقاط لإنهاء الحرب.
وذكرت وكالات أنباء عالمية أن موسى فقيه محمد طالب بوتين بالعودة إلى اتفاق الحبوب الذي انسحبت روسيا منه منتصف تموز/يوليو.
وقال محمد "يجب أن تنتهي الاضطرابات في إمدادات الطاقة والحبوب على الفور. يجب أن يتم تمديد اتفاق الحبوب وهذا سيكون في صالح جميع شعوب العالم وخصوصاً الأفارقة".
وكان بوتين تعهد أمس الخميس في افتتاح القمّة بتسليم 50 ألف طن من الحبوب مجاناً إلى ست دول منها زيمبابوي والصومال وإريتريا، بالإضافة إلى ثلاث دول تقربت من روسيا مؤخراً وهي مالي وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى.