"قائد شجاع".. إنتر يودع سمير هاندانوفيتش بعد مسيرة امتدت 11 موسما

ودع نادي إنتر الإيطالي قائده سمير هاندانوفيتش الذي رحل بعد نهاية تعاقده عقب مسيرة استمرت 11 موسما بقميص الأفاعي.

وانتهى تعاقد السلوفيني المخضرم بنهاية الموسم الجاري بعدما خاض 455 مباراة بقميص النيراتزوري في جميع المسابقات ومتوجا بـ 5 ألقاب.

وحقق سمير البالغ 38 عاما لقبي كاس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي في الموسم المنقضي، وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.

وجاءت رسالة إنتر لقائده الراحل عبر الموقع الرسمي:

"مرجعية مطلقة، قائد في غرفة الملابس، قائد شجاع. كان سمير هاندانوفيتش كل هذا، في 11 موسما دافع فيها عن مرمى النيراتزوري. يعود تاريخ توقيعه مع إنتر إلى 9 يوليو 2012، حيث أظهر منذ البداية مهارات تقنية استثنائية جنبا إلى جنب مع الشخصية الرائعة التي جعلت منه أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ إنتر.

والدليل على ذلك هو مشاركته 455 مباراة خرج خلالها بـ 166 شباك نظيفة. بفضل هذه الأرقام غير العادية، عادل سمير رقم إيفان كوردوبا في المركز العاشر في ترتيب اللاعبين الأكثر ظهورا بقميص إنتر في جميع المسابقات برصيد 455 مباراة، وبالتالي دخل في المراكز العشرة الأولى من ترتيب الأكثر ظهورا في تاريخ النيرازوري.

إنجاز تاريخي ومرموق للحارس السلوفيني وهو ثاني أكثر لاعب أجنبي ظهورا في تاريخ الدوري الإيطالي يتقدم عليه فقط الأرجنتيني خافيير زانيتي (615 مباراة جميعها مع إنتر).

وبنفس القدر من الأهمية، فإن الرقم القياسي للتصدي لركلات الجزاء في الدوري: 32 في المجمل. لا أحد مثله في تاريخ الدوري الإيطالي.

مسيرة غير عادية مع النيراتزوري، بالإضافة إلى الاسكوديتو (لقب الدوري الإيطالي) يمكنه أن يتباهى بكأسين إيطاليا و2 كأس سوبر إيطالي.

التحية والشكر والمودة الصادقة من جميع المشجعين وجميع أفراد عائلة النيراتزوري إلى هاندانوفيتش".

هاندانوفيتش انضم لصفوف أودينيزي في 2005 وأعير لأندية تريفزو ولاتسيو وريميني.

وفي صيف 2012 انضم لصفوف إنتر مقابل 15 مليون يورو ليصبح الحارس الأول للأفاعي بعد رحيل خوليو سيزار واعتزال فرانشيسكو تولدو قبلها.

ومنذ ذلك الحين حمى عرين إنتر ومن ثم أصبح القائد للفريق حتى رحيله، وهو الحارس الأكثر تصديا لركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإيطالي.

ويسعى إنتر لتعويض رحيل هاندانوفيتش وكذلك أندري أونانا المنتظر صوب مانشستر يونايتد بضم حارسي سويسرا وأوكرانيا وفقا للتقارير. (طالع التفاصيل)