فيولا فهمى لصالون التنسيقية: هناك ضرورة لتوفير بيئة عمل آمنة وتشريعات منصفة

منذ 1 سنة 106

قالت فيولا فهمى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها مهتمة بملف منظمات المجتمع المدنى، وقدمت مقترحات بخصوص عملها، لتقديمها بالتبعية للحوار الوطني. 

وأكدت، خلال مشاركتها فى صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني.. المشاركة والمحور السياسي"، أن منظمات المجتمع المدنى، تمثل طيفا واسعا جدا، إلا أنه جرى حصرها أو اختزالها فى المنظمات الحقوقية الدفاعية فقط، مع استعداء الرأى العام عليها باعتبارها ممولة من الخارج، على عكس الحقيقة.

وأشارت فهمى، إلى عدم وجود بيئة عمل آمنة لمنظمات المجتمع المدنى، ما يعنى بشكل واضح وصريح تعطيل الذراع التنموى للدولة المصرى، رغم قدرة هذه المنظمات على تحقيق استراتيجيات الدولة. 

وطالبت عضو التنسيقية، بتوفير بيئة عمل آمنة للمجتمع المدنى، من خلال وجود تشريعات غير مقيدة وخطاب إعلامى منصف وغير معادى، وغيرها من الإجراءات، التى تساعد على توفير بيئة عمل آمنة، مشيرة إلى وجود حالة من التطور داخل المجتمع المدنى وعمله، رغم وجود بعض المعوقات، الواجب التطرق إليها. 

ولفتت إلى أن منظمات المجتمع المدنى، جزء كبير منها لم يثبت تمويله، موضحة أن الاتهامات ناتجة عن أسباب عدائية، رغم إنصاف القضاء لها، مؤكدة على أنها لا تتحدث عن الرقابة، رغم أهميتها، ولكنها تتحدث عن القيود واستخدام تعبيرات مطاطة واتهامات غير قانونية. 

أدار الحوار، خلال الصالون، أحمد الحمامصى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى الجلسة الأولى فى الصالون؛ النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكابتن طيار أحمد مشعل، عضو التنسيقية، ومحمد نبيل، عضو التنسيقية، وفيولا فهمى، عضو التنسيقية، ومحمد الكاشف، عضو التنسيقية. 

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التى يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.