تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة بوريس في حدوث فيضانات واسعة النطاق في عدة بلدان، وقد أصدرت جمهورية التشيك أعلى درجات التحذير من الفيضانات.
غرق شخص يوم الاثنين في منطقة برونتال في جمهورية التشيك، كما فُقد سبعة أشخاص آخرين، حسبما صرح رئيس الشرطة مارتن فوندراشيك لوسائل الإعلام المحلية.
في مدينة أوبافا، طُلب من ما يصل إلى 10,000 شخص إخلاء أماكن سكنهم. وسجلت منطقتان شمال شرق البلاد أكبر هطول للأمطار في الأيام الأخيرة، وحذر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في مقابلة مع التلفزيون العام يوم الأحد من أن الأسوأ ”لم ينتهِ بعد".
في رومانيا، لقي ستة أشخاص حتفهم في مقاطعة جالاتي بعد أن ألحقت كميات هائلة من الأمطار أضرارًا بأكثر من 6000 منزل في المنطقة الريفية في المقام الأول.
وقد تمت السيطرة على الوضع إلى حد كبير خلال يوم الأحد مع تنظيم الحكومة لبعثات إنقاذ لأولئك الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة للفيضانات، وفقًا لوزارة الداخلية الرومانية.
وتوفي رجل إطفاء في ولاية النمسا السفلى، اذ تم إعلان الولاية بأكملها، التي تحيط بالعاصمة فيينا، منطقة كوارث.
ويوم الأحد، قال المستشار النمساويكارل نيهامر إن الوضع ”يزداد سوءًا“ مع قيام أكثر من 10,000 من قوات الإغاثة بإخلاء 1,100 منزل في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.
كما أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك حالة الطوارئ، وقال إن شخصًا واحدًا يُفترض أنه لقي حتفه في جنوب غرب البلاد، حيث كان الوضع في بلدة كلودزكو بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك ”مأساويًا“ بعد أن انفجرت مياه الفيضانات عبر سد مما تسبب في انهيار جسر.
وقال تاسك إن بعض المناطق التي غمرتها الفيضانات تستخدم خدمة ستارلينك التي تعتمد على الأقمار الصناعية بعد أن شهدت انقطاع إمدادات الطاقة والاتصالات نتيجة للفيضانات.
ومن المتوقع أيضًا هطول المزيد من الأمطار الغزيرة على سلوفاكيا والمجر قريبًا.