احتج نشطاء من منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان خارج مقر الحكومة في مدريد، في اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المغرب.
تقول منظمة العفو الدولية إن إخفاق المغرب وإسبانيا في التحقيق بشكل مناسب في مقتل أكثر من 20 مهاجراً على حدود مدينة مليلية الإسبانية في شمال إفريقيا في يونيو/ حزيران "يعد بمثابة تستر".
تقول المنظمة الحقوقية إن هناك أدلة على انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الموت غير القانوني وسوء معاملة اللاجئين والمهاجرين.
ووقعت الوفيات عندما اقتحم حوالي 2000 مهاجر السياج الحدودي في مليلية من الجانب المغربي في 24 يونيو/ حزيران.
وتوفي ما لا يقل عن 23 شخصا رغم أن جماعات حقوقية تقول إن العدد أعلى.
وتنفي إسبانيا أن رجال الشرطة استخدموا القوة. فيما التزم المغرب الصمت.
وسيلتقي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز و12وزيرا في حكومته مع نظرائهم في الرباط، لتوقيع ما يصل إلى 20 اتفاقية لتعزيز التجارة والاستثمار بما يشمل خطوط ائتمان تصل إلى 800 مليون يورو (873 مليون دولار)، والتقريب بين البلدين في قطاعات أخرى غير الهجرة.
وارتفع حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 17 مليار يورو في 2022 لتصبح إسبانيا أكبر شريك تجاري للمغرب.