أعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية مقتل سبعة أشخاص على الأقل جرّاء قصف روسي على مدينة خاركيف اليوم الثلاثاء.
وكافح رجال الإطفاء خلال محاولتهم إخماد الحرائق الناتجة عن الهجمة الروسية.
ويكثف الجيش الروسي ضرباته على خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، منذ الأسبوع الماضي في وقت يعاني فيه الجيش الأوكراني من تأخر وصول دفعات السلاح المزودة من قبل الدول الغربية الحليفة لكييف.
وأدى قصف روسي مشابه على ضاحية خارج خاركيف أمس الاثنين إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين من بينهم امرأة حامل.
وفُتح تحقيق في إمكانية وقوع جريمة حرب بعد مزاعم بأن روسيا استخدمت أسلوباً يهدف إلى قتل المدنيين وعمال الإنقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث لمساعدة ضحايا الضربة الأولى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها "تواصل التقدم في أعماق العدو"، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته أمنت "مواقع أقوى" وكانت "تدمر بشكل فعال" القوات الروسية.
بيربوك في كييف
ووصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى كييف اليوم في محاولة لإظهار الدعم الغربي لأوكرانيا، على الرغم من تأخير تسليمات الأسلحة والذخيرة الموعودة من دول حلف شمال الأطلسي.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن تاخر وصول المساعدات العسكرية جعل أوكرانيا عرضة للهجوم الروسي الأخير على طول الخط الأمامي للمعارك.
وجددت بيربوك دعوات برلين لإرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، في الوقت الذي تقصف فيه روسيا أوكرانيا بالصواريخ والقنابل الانسيابية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.