أظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام محلية تصاعد عمود من الدخان في الهواء بينما تضرّرت عدة متاجر ومنازل ومركبات بشدة من جراء الانفجار، حيث اشتعلت النيران في بعضها وتحطّمت أسطح بعضها الآخر.
قضى تسعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من مائة آخرين في انفجار مستودع للألعاب النارية في تايلاند السبت، وفق ما أفاد مسؤول كبير. ويُعتقد أنّ الانفجار، الذي وقع في بلدة سونغاي كولوك في مقاطعة ناراثيوات الجنوبية، نتج عن عملية لحام خلال أعمال بناء في المبنى.
وأوضح حاكم ناراثيوات سنان بونغاكسورن لوكالة فرانس برس، أنّ "مستودع تخزّن فيه مفرقعات في سونغاي كولوك انفجر عصر اليوم (السبت) وتفيد آخر حصيلة بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 115 آخرين".
وأضاف أنّ "الحريق تحت السيطرة الآن. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب نتج عن خطأ فنّي خلال عملية لحام الفولاذ، ذلك أنّ المبنى قيد الإنشاء".
وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام محلية تصاعد عمود من الدخان في الهواء بينما تضرّرت عدة متاجر ومنازل ومركبات بشدة من جراء الانفجار، حيث اشتعلت النيران في بعضها وتحطّمت أسطح بعضها الآخر.
وأفادت هيئة الإذاعة التايلاندية "بي بي إس" بتضرر حوالى 500 منزل بسبب الانفجار، الذي وقع في بلدة على الحدود مع ماليزيا.
وقال شاهد العيان سيكسان تايسن، الذي يعيش على بعد مائة متر من المستودع لوكالة فرانس برس "كنت منشغلا بهاتفي داخل المنزل وفجأة سمعت ضجيجاً مدوياً واهتزّ منزلي بالكامل".
وكشف أن سقف منزله تطاير، مضيفا "نظرت إلى الخارج ورأيت منزلا ينهار وأناسا ممددين على الأرض في كلّ مكان. كانت الفوضى سائدة".
وأظهر مقطع فيديو التقطه سيكسان مشهداً للاضطرابات في سوق محلّي، حيث كان السكان في حالة ذهول بينما هرعت خدمات الطوارئ إلى المكان.
وسجل تايلاند ضعيف نوعا ما على صعيد إجراءات السلامة في قطاع البناء، كما أن الحوادث المميتة شائعة. والشهر الماضي، قُتل شخصان في انهيار جسر قيد الإنشاء في بانكوك.