قتل أكثر من 25 فلسطينيًا وجُرح العشرات في هجمات إسرائيلية استهدفت مخيمات النازحين شمال رفح، ونقلت جثامين الضحايا إلى مستشفى في خان يونس.
قُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 50 آخرون في هجوم إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين شمال رفح يوم الجمعة.
ووفق وزارة الصحة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي "خيام النازحين في منطقة المواصي" المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ما حدث "قيد المراجعة"، بينما أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على عدم وجود مؤشر على قيام الجيش بتنفيذ عملية في المواصي.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "إن إطلاق النار بشكل خطير على منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر".
وسبق أن قصفت إسرائيل مواقع على مقربة من "المنطقة الإنسانية" في المواصي، وهي منطقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط امتلأت بخيم مترامية الأطراف تؤوي نازحين.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل قدما في عمليتها العسكرية في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربًا من القتال في أماكن أخرى في غزة.
وقد فر معظمهم الآن من رفح، لكن الأمم المتحدة تقول إنه لا يوجد مكان آمن في غزة وأن الظروف الإنسانية مزرية حيث تعيش العائلات في الخيام والشقق الضيقة دون طعام أو ماء أو إمدادات طبية كافية.
ووقعت غارات يوم الجمعة بعد أقل من شهر من قصف إسرائيلي أدى إلى نشوب حريق مميت في مخيم للنازحين الفلسطينيين في جنوب غزة، مما أثار غضبا دوليا واسع النطاق – بما في ذلك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل – بسبب الهجوم العسكري الموسع على رفح.