شارك حوالي 200 شخصي في مظاهرة مناهضة لحفل موسيقي أقيم الأسبوع الماضي على خلفية مسيرة لليمين المتطرف في مبنى بلدية سان سير ليكول في إيفيلين بالقرب من العاصمة باريس.
شارك حوالي 200 شخص في مظاهرة مناهضة لحفل موسيقي أقيم الأسبوع الماضي على خلفية مسيرة لليمين المتطرف في مبنى بلدية سان سير ليكول في إيفيلين بالقرب من العاصمة باريس.
وحمل المتظاهرون لافتة كتبوا عليها "النازيون خارج مدننا" خلال مسيرة اتجهت إلى قاعة البلدية التي تحمل اسم سيمون فيل، وزير العدل الفرنسي الأسبق الذي نجا من محارق الهولوكوست النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأظهرت صور للحفل نشرتها وسائل إعلام محلية أغلبية الحاضرين يرتدون أقنعة للوجه وهم يحملون أعلاماً سوداء ويؤدون التحية النازية.
وقال سامويل توريرو، أحد المشاركين في المسيرة: "هذا الحفل يمثل إهانة لذكرة سيمون فيل. نحن هنا لنقول إن المواطنين لن يدعوا هذا يمر مرور الكرام".
وقالت البلدية إن منظمي الحفل قاموا بحجز المبنى يوم السادس من مايو – أيار الجاري للاحتفال ب"عيد ميلاد"، قبل أن يقيموا الحفل الذي أحيته فرقة يمينية لموسيقى الروك.
وأكدت البلدية لوكالة فرانس برس إنها أرسلت تقريراً بما وقع لنيابة فرساي.