انتشلت أجهزة الإنقاذ والجيران جثث الضحايا من تحت أنقاض مبنى تعرض لقصف جوي إسرائيلي على خان يونس، يوم الجمعة، فيما تمكن آخرون من الفرار من المباني المتضررة حاملين معهم أطفالاً مصابين
وقال مروان أبو سمحان وهو يقف بجوار الأبنية المتضررة في المدينة الواقعة جنوبي البلاد: "كنا قاعدين في بيوتنا آمنين وفوجئنا بحزام ناري ضرب المنطقة بأكملها. هذه المنازل مليئة بالأطفال. إلى أين يمكننا أن نذهب؟".
وخصصت إسرائيل منطقة آمنة في جنوب غزة، لكن هجومها الجوي والبري الموسع ترك الفلسطينيين في ظروف إنسانية مزرية.
وقال مراقبو الأمم المتحدة، يوم الخميس، إنّ مستشفى في مدينة خان يونس الجنوبية تلقت أول دفعة من الإمدادات منذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر، ومجموعات الإغاثة مقيدة بشدة بسبب الحرب والقيود التي فرضها الجيش الإسرائيلي.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص قد شردوا وأن أوامر الإخلاء العسكرية الجديدة تضغط على الناس في مناطق أصغر من أي وقت مضى. ويفتقر معظمهم إلى الغذاء والماء والدواء.
وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17487 قتيلاً بحسب السلطات الصحية الفلسطينية في غزة.