قامت فرقة أوركسترا فرنسية بالتجمع خارج المجلس الدستوري في باريس يوم الأحد، وعزفت النشيد العمالي الشعبي الذي تم تأليفه في تشيلي في سبعينيات القرن الماضي "El pueblo unido ، jamas sera venecido"، والذي يعني "لن يهزم الشعب المتحد أبدًا".
الفرقة أرادت أن توصل صوتها إلى المجلس الذي سيقرر ما إذا كان تشريع إصلاح قانون التقاعد المثير للجدل الذي مرره الرئيس إيمانويل ماكرون دون أن يرجع إلى البرلمان، دستوريًا أم لا.
ومن المقرر أن يصدر المجلس المكون من تسعة أعضاء قراره الجمعة المقبل، حيث يتمتع بصلاحيات إلغاء التشريع الجديد الذي رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 جزئيًا أو كليًا.
ومنذ تمرير قانون الإصلاح حدثت احتجاجات وإضرابات منتظمة منذ بداية العام. وتصاعد الغضب الشعبي بشكل كبير وأثر على قطاعات مهمة في مدن فرنسا المختلفة. لكن رغم هذا لا يبدو أن الرئيس ماكرون وحكومته ينوون التراجع عن هذه الخطوة.