احتشد عشرات آلاف الإيرانيين في وقت مبكر من صباح اليوم في وسط طهران حيث تقام مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين الذين رافقوه في رحلة إلى حدود أذربيجان انتهت بتحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم في طريق العودة.
تم تشييع الجثامين على متن شاحنة صغير من ساحة الشهداء إلى مسجد تبريز شمال غربي البلاد حيث سقطت المروحية، ومن ثم نقلوا إلى مدينة قم جنوبي طهران.
ووصلت جثامين الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومرافقيه إلى جامعة طهران، حيث أقام المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الصلاة عليهم.
ولُفّت نعوش الموتى بالأعلام الإيرانية وعليها صورهم. وزيِّن نعش الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بعمامة سوداء كإشارة إلى نسبه الشريف من نبي الإسلام محمد.
وحضر مراسم العزاء، أعضاء الحكومة ومجلس الوزراء وقادة التوجيه العسكري وكبار رجال القضاء وبعض أعضاء مكتب قائد الثورة الإسلامية .
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران أمس الحداد لمدة خمسة أيام، فيما حددت يوم 28 من يونيو/حزيران المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، بعد اجتماع رؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان.
وينص الدستور الايراني على أنه إذا غاب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب، فسيتولى مهامه النائب الأول له كرئيس مؤقت على أن يتخذ رئيسا السلطة التشريعية والسلطة القضائية الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال فترة أقصاها 50 يوماً.
ومن المرتقب أن تقام عصر اليوم في ساحة آزادي في طهران مراسم رسمية بحضور ضيوف ووفود دبلوماسية.
وستقام غدا صباحا مراسم تشييع في خراسان الجنوبية، ثم سيتم دفن جثمان رئيسي مساء الخميس في مدينة مشهد، مسقط رأس رئيسي.