أوقفت السلطات الفرنسية ناشطين قاما بإلقاء مسحوق برتقالي على أرضية قاعة المرايا الشهيرة في قصر فرساي خارج العاصمة باريس أمس السبت.
وينتمي الناشطان الفرنسيان لمجموعة "Riposte Alimentaire" وهي مجموعة فرنسية تطالب بالعدالة الغذائية.
وقال بيان للحركة إن الناشطين قاما بإلقاء المسحوق داخل صالة قصر فرساي "التي تمثل فاحشة أقلية تحتكر السلطة والمال بينما يتضور الناس جوعا. وبعد 350 عاما، لم يتغير شيء!"، في إشارة إلى تاريخ الثورة الفرنسية.
وأضاف البيان: "ترغب Riposte Alimentaire في لفت الانتباه إلى تزايد عدم المساواة التي تسمح لأقلية مميزة باحتكار جزء من الموارد، بينما تجني غالبية المواطنين الفتات".
وأشارت الحركة إلى قانون التوجيه الزراعي الذي ستتم مناقشته هذا الشهر في الجمعية الوطنية الفرنسية والذي تصفه بأنه "مثالاً ممتازاً على ذلك. يروج لنموذج زراعي هو العكس تماماً للرؤية التي نتشاركها مع الضمان الاجتماعي من أجل الغذاء المستدام".
وتصف مجموعة "Riposte Alimentaire" نفسها بأنها تابعة لما يسمى بشبكة "A22"، التي تتكون من مجموعات مختلفة للاحتجاج على تلوث المناخ، بما فيها مجموعة "The Last Generation".
وعكف نشطاء الحركة على أفعال مماثلة سابقاً من أجل جذب الانتباه لقضيتهم مثل إلقاء الصابون على لوحتي الموناليزا الشهيرة في متحف اللوفر ولوحة للرسام كلود مونيه في متحف في مدينة ليون.
ولم تتعرض صالة المرايات في قصر فرساي لأضرار جراء الواقعة، بحسب تقارير إعلامية فرنسية.