بعد هزيمة مرشحهم في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، تجمع أنصار الرئيس اليميني جايير بولسونارو أمام الكونغرس في برازيليا للهتاف والصلاة.
وتقول ماريوزا دي فاتيما إحدى مؤيدات بولسونارو: "لم يفز رئيسنا جايير بولسونارو بالانتخابات لكنه فاز بقلوب العديد من البرازيليين".
وفاز الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، على الرئيس الحالي جايير بولسونارو في انتخابات شهدت عودة مبهرة للزعيم اليساري ونهاية أكثر الحكومات ذات التوجهات اليمينية في البرازيل منذ عشرات السنين.
وحصل لولا على 50.8 في المئة من الأصوات مقابل 49.2 في المئة لبولسونارو بعد فرز 99.1 في المئة من أجهزة التصويت وهو ما وصفته المحكمة العليا للانتخابات بأنه كافٍ "لتحديد نتائج السباق حسابياً".
ومثل التصويت رفضاً للشعبوية اليمينية المتطرفة لبولسونارو ، الذي خرج من المقاعد الخلفية للكونغرس لتشكيل ائتلاف محافظ جديد لكنه فقد الدعم بعد أن سجلت البرازيل واحدة من أسوأ حصيلة وفيات بسبب جائحة كوفيد-19.