بعد مرور 100 يوم على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ردًا على هجوم حماس، لا تزال عائلات الأسرى والرهائن تحمل نتنياهو مسؤولية الإخفاق.
وقف مئات الأشخاص الذين يحملون بالونات صفراء في صمت لمدة 100 ثانية في ساحة الرهائن والمفقودين في تل أبيب، لإحياء ذكرى مرور 100 يوم على الحرب بين إسرائيل وحماس وتذكر الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في الأسر.
وقال إيال والدمان الذي قتلت ابنته خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، "نحن ننتظرهم جميعًا، في كل دقيقة، وفي كل ثانية (...) لقد اختطفوا لأن الدولة فشلت".
وأضاف والدمان: "يجب على الدولة أن تفعل كل شيء، كل شيء، لإطلاق سراحهم."
وبعد مرور 100 يوم الآن، تعتبر الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس الأطول والأكثر دموية وتدميراً.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا كبيرة من قبل الإسرائيليين والمعارضة، حيث يطالبوه بإجراء انتخابات والاستقالة.
لكن نتنياهو يرفض الحديث عن المسؤولية عما جرى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ويؤجله إلى ما بعد الحرب.