وصل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الخميس إلى العاصمة الإيرانية طهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، اللذين لقيا حتفهما مع مجموعة من المرافقين قبل حوالي أسبوعين في حادث تحطم طائرتهما.
والتقى الأسد بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، والرئيس المؤقت محمد مخبر.
وتوفي رئيسي وعبد اللهيان إثر سقوط وتحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهما بالقرب من الحدود الإيرانية مع أذربيجان يوم 19 أيار / مايو.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأسد شدد خلال لقائه خامنئي ومخبر على أن "الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات بين سوريا وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين، وكذلك لاستقرار المنطقة كلها".
وتعد إيران الداعم الأكبر لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011.
وتأتي زيارة الأسد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني. كذلك تزامنت الزيارة مع فتح السلطات الإيرانية باب التسجيل للمرشحين من أجل خوض الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة لرئيسي والتي ستقام يوم 28 حزيران / يونيو.