بعد أن تتخطى الـ30 تبدأ رحلة توقف قوة عظامك الطبيعية، ومع دخول الـ40 يبدأ العد التنازلي لضعفها بشكل تدريجي كما يشير الأطباء، وبحسب دراساتهم يبدأ تدهور العظام عادةً في سن الـ30 تقريباً، إذ يقل إنتاج أنسجة العظام الجديدة تدريجياً، ومع تقدم العمر، يصبح التوازن بين تكوين العظام وارتشافها غير متوازن، ما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام وزيادة تعرضها للكسور.
وهذه الحالة، المعروفة بهشاشة العظام، تحدث بسبب انخفاض في الخلايا المكونة للعظام وزيادة في الخلايا الممتصة لها، ما يجعل بنيتها أكثر هشاشة.
وبحسب صحيفة (تايمز أوف إنديا)، هنا بعض العوامل التي تسهم في تدهور صحة العظام:
منها نقص التغذية عبر نقص فيتامين (D) يمكن أن يضعف صحة العظام، ونمط الحياة المستقر الذي يعزز قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، واعتماد النشاطات اليومية التي لا تطلب جهداً.
ويؤثر التدخين سلباً على صحة العظام، إذ يقلل التدخين من كثافة العظام.
وتتسبب الأمراض المزمنة بحالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وبعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات يمكن أن تؤدي إلى التهاب وزيادة ارتشاف العظام.
وبحسب (مايو كلينك) يزداد احتمال الإصابة بهشاشة العظام في وجود عدد من العوامل مثل السن والعِرق وخيارات نمط الحياة والحالات المرَضية والعلاجات.
تخرج بعض عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام عن نطاق سيطرتك، ومن ضمنها:
* الجنس: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
* العمر: كلما تقدَّم العمر زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
* العِرق: يزيد خطر إصابتك بهشاشة العظام إذا كنت من ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي.