في معركة الجولة الحاسمة.. صاحب المركز الثالث بالانتخابات التركية: منفتح على الحوار

منذ 1 سنة 129

ردّاً على سؤال لفرانس برس، أكد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعّمه أردوغان أنّ لا علم له في الوقت الراهن بشأن أيّ اجتماع مقرّر بين الرئيس المنتهية ولايته وأوغان.

أعلن السياسي التركي القومي المتطرّف سنان أوغان الذي حلّ ثالثاً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مقابلة مع وكالة فرانس برس الثلاثاء، أنّه "منفتح على الحوار" مع كلا المرشّحين للدورة الثانية، مع أنّه قد يدعو ناخبيه لدعم الرئيس رجب طيب إردوغان.

وأوغان الذي انشقّ عن الحركة القومية، الحزب المتحالف مع معسكر الرئيس المنتهية ولايته، حصل في الدورة الأولى على 5.17% من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية التي لا تزال غير باتّة.

وفشل كلّ من الرئيس الإسلامي المحافظ وأبرز منافسيه الديمقراطي الاشتراكي كمال كليتشدار أوغلو في الحصول على الأكثرية المطلقة (50% من الأصوات) اللازمة للفوز من الدورة الأولى، وتأهّلا تالياً إلى دورة ثانية حاسمة حدّد موعدها في 28 أيار/ مايو.

"لا ندعم أحد"

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال أوغان الذي لا ينتمي إلى أيّ حزب سياسي، إنّه "منفتح على الحوار" مع كلا المرشّحين.

وأضاف: "سيتمّ اتّخاذ قرار بعد محادثات مع أردوغان وكليتشدار أوغلو".

وتابع النائب السابق: "يمكننا القول إنّنا لا ندعم أيّاً من المرشّحَين".

وردّاً على سؤال لفرانس برس، أكد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعّمه إردوغان أنّ لا علم له في الوقت الراهن بشأن أيّ اجتماع مقرّر بين الرئيس المنتهية ولايته وأوغان.

"موقف حازم من الأكراد"

وأكّد أوغان أنّه لم يتفاجأ بعدد الأصوات التي حصل عليها الأحد والتي ينسبها إلى "قوميين أتراك وشباب يعتبروننا أكثر ثقافة وسئموا من الوجوه السياسية القديمة".

من جهة ثانية، أكّد السياسي القومي المتطرّف أنّه يؤيّد اعتماد موقف حازم من القضية الكردية ويعارض "الإرهاب بجميع أشكاله".

وقال: "أنا أعارض كلّ منظّمة لا تنأى بنفسها عن الإرهاب"، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبر أبرز مؤيّد للأكراد وتتّهمه الحكومة بالارتباط بحزب العمّال الكردستاني المصنّف في أنقرة تنظيماً إرهابياً.

وكان حزب الشعوب الديمقراطي دعا إلى دعم كليتشدار أوغلو.

وعزا محلّلون النتيجة الجيّدة التي أحرزها تحالف كليتشدار أوغلو إلى عوامل عدّة من بينها التصويت الكردي.

وإذا تقرّب كليتشدار أوغلو من أوغان فهو يخاطر بذلك بخسارة الأصوات الكردية.