يوجد من بين الضحايا على متن القارب من المهاجرين واللاجئين نساء وأطفال. وكان القارب يقل 26 مهاجرا غير نظامي، من بينهم 18 سوريا و8 جزائريين.
سُلّمت جثامين 11 سوريا إلى ذويهم في مدينة الطبقة السورية يوم الجمعة، بعدما قضوا غرقا الشهر الماضي قبالة السواحل الجزائرية الشهر الماضي، عندما انقلب بهم القارب الذي كانوا على متنه رفقة مهاجرين آخرين، وهم في طريقهم نحو إسبانيا.
وقد نقلت الجثامين من الجزائر إلى مطار بيروت، ومنه إلى سوريا، حيث أعيد الضحايا في صناديق إلى ذويهم، في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.
وتعد إسبانيا ودول أوروبية في جنوب القارة من الوجهات الأولى للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء، القادمين إلى أوروبا عبر البحر، وقد شددت تلك الدول من إجراءاتها الحمائية للحدود خلال السنوات الأخيرة، من خلال تكثيف عدد الدوريات البحرية.