في مباراة بطلها الحكم.. إشبيلية يدفع بـ فالنسيا نحو الكارثة

خسر فالنسيا أمام ضيفه إشبيلية بهدفين دون رد في ملعب مستايا، بالجولة 29 للدوري الإسباني.

وسجّل لويك بادي، وسوسو، ثنائية إشبيلية في شوط المباراة الثاني.

ليتجمّد رصيد فالنسيا عند 27 نقطة في المركز 18، بفارق 3 نقاط عن ألميريا صاحب أقرب مراكز البقاء في الدوري الممتاز.

فيما رفع إشبيلية رصيده إلى 35 نقطة في المركز 12، وابتعد أكثر عن مراكز الهبوط.

وتلقى فالنسيا هزميته الخامسة تحت قيادة مدربه روبين باراخا في 8 مباريات، مقابل فوزين وتعادل وحيد.

واستمر الأسبوع المثير لـ إشبيلية بعد تعادله 2-2 في أولد ترافورد الخميس الماضي في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.

وتقدّم إشبيلية في الدقيقة 55 بواسطة مدافعه الفرنسي بادي الذي سجّل لأول مرة بقميص الفريق الأندلسي.

بعدها اشتعلت الأجواء عندما طالب لاعبو فالنسيا بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على فيرناندو في الدقيقة 61.

لكن برجوع كارلوس دل سيرّو جراندي لتقنية الفيديو، قرر الحكم عدم وجود مخالفة وأمر باستمرار اللعب.

الوضع ازداد صعوبة على أصحاب الأرض عندما أضاف البديل سوسو هدفًا ثانيًا جميلًا في الدقيقة 75 من تسديدة قوية.

ورفع الجناح الإسباني رصيده إلى هدفين هذا الموسم في مختلف المسابقات.

وحصل فالنسيا على ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد سقوط البديل ماركوس أندري عقب التحام مع مواطنه البرازيلي ماركاو.

لكن بعودة دل سيرو جراندي لتقنية الفيديو، تراجع عن قراره وأمر بإلغاء ركلة الجزاء واستمرار اللعب.

القرارات التحكيمية الحاسمة استمرت في الدقيقة 84 عندما أشهر دل سيرو جراندي بطاقة حمراء مباشرة في وجه إلايش موريبا لاعب فالنسيا بعد تدخُل قوي على بريان خيل لاعب فالنسيا.

ويعيش فالنسيا واحدًا من أسوأ المواسم في تاريخه، إذ يقترب من الهبوط لأول مرة منذ سقوطه في 1986 قبل أن يعود مباشرةً في الموسم التالي.

ويعد هبوط 1986 هو الوحيد في تاريخ فالنسيا منذ ظهوره الأول في الدوري الإسباني الممتاز موسم 1931\1932.