في غزة.. عرض مخلفات الحرب الأخيرة مع إسرائيل وجداريات رسمها فنانون على ركام المنازل المدمرة

منذ 1 سنة 141

كانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين غزة وإسرائيل منذ آب/أغسطس 2022، استمرت لمدة خمسة أيام وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا معظمهم من الفلسطينيين، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

يرى الفلسطينيون اللوحات الجدارية المرسومة على ركام المنازل التي دمرتها ضربات جوية إسرائيلية في مايو/أيار 2023 في دير البلح وسط قطاع غزة، كجزء من معرض فني مختلط يحمل عنوان "الاحتلال يقتل الطفولة".

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، انطلق هذا المعرض بمشاركة حشود شعبية ورسمية، يوم الخميس.

ويتضمن فقرات مختلفة، فنية وأخرى ثقافية إضافة إلى عرض مقتنيات الأطفال الذين قتلوا خلال المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية ومخلفات أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي.

ويؤكد إياد أبو عبيد، (40 عاما)، صاحب منزل متضرر، أن "الرسوم تصور المشهد الفعلي لما حدث.. ومع ذلك، قد لا تعكس تمامًا مشاعر الذعر والخوف التي شعر بها سكان هذه المنازل".

وعن الهدف من هذا العمل، يقول محمد ثريا، العضو في لجنة تنظيم المعرض "جئنا لتجسيد هذا العمل الفني بطريقة فنية وبسيطة ترسخ في أذهان الأطفال، مُسجِّلين جروحهم وآمالهم في المستقبل".

ونشر المصور الفلسطيني عطية درويش مجموعة من الصور عبر فيسبوك تظهر أطفالا يقفون إلى جانب هذه الجداريات لالتقاط الصور. 

وكانت المنسقة الإعلامية للفعالية، فداء يونس، قد نشرت منشورا عبر فيسبوك أعلنت فيه أن الاستعدادات مستمرة، وأن المعرض سينطلق الخميس عند الساعة الخامسة مساء في دير البلح خلف مستشفى شهداء الاقصى، حيث يتخلله فقرات فنية وثقافية متنوعة.

وكانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين غزة وإسرائيل منذ آب/أغسطس 2022، استمرت لمدة خمسة أيام وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا معظمهم من الفلسطينيين، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة مصرية.

 وقد بدأت الثلاثاء بضربات جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي التي تصنفها اسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

وشهد قطاع غزة المنطقة الضيقة التي يعيش فيها 2,3 مليون فلسطيني يعانون الفقر والبطالة، عددا من الحروب مع إسرائيل منذ 2008.