انتهى المرشحون لخوض الانتخابات الرئاسية في المكسيك من حملاتهم أمس الأربعاء قبيل التصويت الذي سيجرى يوم الأحد القادم.
وشاب الحملات هجمات دامية على عدد من المرشحين أبرزهم مرشح لمنصب عمدة ولاية غيريرو الذي قُتل خلال خطاب انتخابي أمس الأربعاء. وتقام الانتخابات المحلية بالتزامن مع السباق الرئاسي في المكسيك.
ويتصدر النزال الرئاسي مرشحتان: رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة، كلاوديا شينباوم (61 عاماً)، وهي مرشحة حزب "مورينا" الحاكم، أي حزب الرئيس أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والمرشحة الأخرى هي المعارضة سوتشيتل غالفيز (60 عاماً).
وركزت غالفيز حملتها الانتخابية على انتقاد سياسيات الرئيس الحالي لوبيز أوبرادور فيما يتعلق بمحاربة عصابات الاتجار بالمخدرات.
وقالت غالفيز إن التحالف الذي تقوده "يدافع عن الديمقراطية".
ووعدت شينباوم، التي تقود استطلاعات الناخبين حتى الآن، بالعمل على استكمال سياسات لوبيز أوبرادور.
ويخوض المرشح خورخي ألفاريز ماينيز الانتخابات، ولكنه بعيد ويقبع وراء غالفيز وشينباوم بفارق كبير في استطلاعات الرأي.
وأنهى ماينيز حملته بوعد مناصريه بتجريم الماريغوانا والإجهاض في حال انتخابه.