يتوجه الناخبون في سلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح اليوم السبت، للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ويتواجه في هذه الانتخابات دبلوماسي محترف موالي للغرب، وآخر هو حليف مقرب من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو.
ويواجه وزير الخارجية السابق إيفان كورشوك بيتر بيليجريني، الذي يرأس حزباً ائتلافياً في حكومة فيكو، في التصويت على المنصب الشرفي إلى حد كبير كرئيس للدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة.
وفي حال فوز بيليجريني، الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان، ستتعزز سلطة فيكو من خلال منحه هو وحلفائه السيطرة على مواقع استراتيجية كبرى.
كما أنه سيحرم سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي من صوت رئيسي مؤيد لأوكرانيا.
أما الرئيسة الحالية، سوزانا تشابوتوفا، وهي من أشد المؤيدين لأوكرانيا جارة سلوفاكيا في حربها ضد الغزو الروسي، فلم تترشح لولاية ثانية.
وتتوقع أحدث استطلاعات الرأي العامة سباقا متقاربا.
وسيصبح الفائز سادس رئيس للدولة منذ حصول سلوفاكيا على استقلالها عام 1993 بعد انقسام تشيكوسلوفاكيا إلى قسمين.