يتزامن اليوم 11 من شهر نوفمبر مع ذكرى ميلاد المخرج الكبير نيازى مصطفى الذى ولد زي النهاردة عام 1910 أي قبل 114 عامًا مرت على ميلاد واحد من أهم المخرجين في سماء السينما المصرية، ويستعرض اليوم السابع في النقاط التالية قصة مقتل المخرج الكبير والتي شكلت لغزا لم يحل حتى الآن.
يعد نيازي مصطفى، أحد رواد الإخراج السينمائى فى مصر، وكان له العديد من البصمات السينمائية، التى ما زالت عالقة فى أذهان الكثيرين حتى وقتنا الحاضر ويطلق عليه الكثيرون لقب «شيخ المخرجين».
ولد نيازى مصطفى فى 11 نوفمبر عام 1910، فى محافظة أسيوط، لأب سودانى من الأعيان ولأم تركية الأصل ذات مستوى تعليمى رفيع فى ذلك الوقت، تزوج نيازى مرتين، الأولى: كانت من الممثلة كوكا التى اشتهرت بأداء دور البدوية فى أفلامه، وكانت مساعدته فى قسم المونتاج باستوديو مصر، والثانية كانت من الراقصة نعمت مختار، بعد أن اكتشف عدم قدرة زوجته الأولى على الإنجاب.
فى 19 أكتوبر عام 1986، رحل المخرج نيازى مصطفى فى ظروف غامضة ومثيرة، بعد مقتله فى يوم تصوير المشهد الأخير لفيلم " القرادتى".
وطبقًا للتحقيقات التى أجرتها النيابة، كان طباخ نيازى أول من اكتشف مقتله، وذكر فى أقواله أن نيازى قُتل داخل غرفة نومه، وكان مكبل اليدين من الخلف بكرافتة، واستخدمت شفرة حادة فى قطع شرايين يده، وكمم الجانى فمه بقطعة من القماش حتى لا يصدر صوتًا، وانتهى التحقيق إلى تقييد الجريمة ضد مجهول.