في ذكرى النكبة.. صور تُظهر تطور المستطونات الإسرائيلية مع مرور الزمن

منذ 1 سنة 147

يمثّل 15 أيار/ مايو من كل عام ذكرى النكبة عند الفلسطينيين، "لاستذكار ما حل بهم من تهجير" وفق تعبيرهم، حينما خرجوا عام 1948 من منازلهم وبُنيت المُستطونات مكانها.

تحل الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، في وقت تستمر فيه المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون وجود أي حل دولي فعلي لإنهاء الأزمة، مع استمرار تل أبيب في توسيع المستوطنات على حساب البلدات الفلسطينية.

ويمثّل 15 أيار/ مايو من كل عام ذكرى النكبة عند الفلسطينيين، "لاستذكار ما حل بهم من تهجير" وفق تعبيرهم، حينما خرجوا عام 1948 من منازلهم وبُنيت المُستطونات مكانها.

وحتى سبعينيات القرن التاسع عشر، لم تكن في فلسطين أي مستوطنة خاصة باليهود، الذين كان عددهم 26 ألفًا، وعاشوا في القدس وطبريا والخليل وصفد، إلى جانب فئة قليلة جدًا سكنت في حيفا ويافا.

وكانت "بتاح تكفا" على أراضي قرية ملبس الفلسطينية، و"غاي أوني" على الحدود اللبنانية اليوم، أول مستوطنتين أسّسهما اليهود.

وبعدما أسّسوا في العام 1884 حيًا صغيرًا في يافا سمّوه "نافي تسيدك" وهو اليوم جزء من تل أبيب، أسّسوا في العام 1891 أول حي يهودي في حيفا سموّه "هدار الكرمل".

ومع انهيار الدولة العثمانية، وصل عدد المستوطنات اليهودية في فلسطين عام 1918 إلى 51 مستوطنة.

وبعد قيام دولة إسرائيل، بدأت المستوطنات بالتوسع رغم القوانين الدولية التي منعت تل أبيب من ذلك.

وتُظهر الصور في الفيديو المُرفق مجموعة من المستوطنات منذ بدء بنائها وتطوّرها مع مرور الزمن.