في أول زيارة من نوعها يقوم بها أحد أفراد العائلة البريطينية المالكة، حملت دوقة إدنبرة رسالة من الملك تشارلز الثالث للعراق.
زارت دوقة إدنبرة زوجة شقيق الملك تشارلز الثالث هذا الأسبوع العراق، حيث التقت رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومنظمات نسائية، في رحلة نادرة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى بغداد.
وكان الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الراحل، قد قام في 2006 بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية التي كانت منتشرة في العراق حينها، في إطار تحالف دولي بقيادة واشنطن أسقط قبل ذلك بثلاث سنوات نظام صدام حسين. وقام الأمير تشارلز الذي توّج ملكاً مطلع أيار/مايو، بزيارةً مماثلة في العام 2004.
وأجرت صوفي دوقة إدنبرة زيارة لمدة يومين إلى بغداد، حيث التقت الرئيس عبد اللطيف رشيد والسيدة الأولى، بحسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية الثلاثاء. وقال البيان إن رشيد تسلّم "رسالة خطية من جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة".
والتقت الدوقة كذلك في زيارة بقيت سرية حتى نهايتها الثلاثاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. كذلك ألقت كلمة خلال مؤتمر حول حقوق النساء نظّمته السفارة البريطانية في بغداد.
وأشار بيان صادر عن قصر بكنغهام الثلاثاء إلى أن "الدوقة التقت خلال المؤتمر أيضاً منظمات محلية للدفاع عن حقوق المرأة".
,زارت الدوقة أيضاً مدرسة للفتيات في بغداد، حيث التقت بالتلميذات ومعلماتهنّ، وفق البيان.
وصوفي هي زوجة الأمير إدوارد، الشقيق الأصغر للملك تشارلز الثالث، الذي منح في آذار/ مارس لقب دوق أدنبرة الذي كان لقب الأمير فيليب حتى وفاته في 2021.