بعد الهجوم الإرهابي المروع الذي هز العالم واستهدف حفلاً موسيقيا بمركز "كروكوس" في ضواحي موسكو، انشغلت البلاد بحادثة أخرى.
في وقت تلملم فيه روسيا جراحها بعد الهجوم المسلح على قاعة "كروكوس سيتي هول" في منطقة كراسنوغورسك، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 150 شخصاً، أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد، عن تأخر إقلاع طائرة من مطار شرميتييفو في موسكو متوجهة إلى العاصمة الأرمينية يريفان، عقب إبلاغ راكبة عن وجود قنبلة في حقيبتها.
وأفادت المصادر بأن السلطات قررت تأخير الرحلة، في حين استنفرت الشرطة والقوات الأمنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بانتظار التحقيقات.
يأتي هذا الحادث، فيما نكست روسيا أعلامها، اليوم الأحد، حدادًا على الضحايا الذين سقطوا في مجمع "كروكوس سيتي هول" يوم الجمعة، بهجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وأسفر الهجوم الذي أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليّته عنه مساء الجمعة، عن مقتل 150 شخصا على الأقل. وهو الهجوم الأكثر دموية الذي يتبناه داعش على الأراضي الأوروبية.
ووفقا للكرملين، أوقف 11 شخصا، بيهم 4 يشتبه في أنهم منفذو الهجوم، وبثّ التلفزيون الروسي أمس السبت، مشاهد لاستجوابهم، وقد اعترف أحدهم أنه تم تجنيده عبر تلغرام.
وفي أول تعليق له على هجوم موسكو إنه سيتم عقاب كل من يقف وراء الهجوم، واصفًا ما حصل بـ"العمل الإرهابي المنظم"، وأشار إلى أن المشتبه بهم كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث كانت لديهم نافذة عبور للحدود.