في حدث نادر.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في رام الله ويُفجر منزل إسلام فروخ

منذ 1 سنة 132

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توغلت القوات الاسرائيلية، فجر الخميس، فى مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة، بحدث نادر أدى إلى اشتباكات قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن إصابة 6 أشخاص على الأقل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهدف من العملية كان هدم منزل إسلام فروخ المتهم بارتكاب تفجيرين في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2022 أسفرا عن مقتل إسرائيليين وإصابة عشرات آخرين في القدس.

وتقوم قوات الأمن الإسرائيلية بالتوغل داخل مدن فلسطينية عدة مثل جنين ونابلس وأريحا، بشكل متكرر لكن هذا التوغل داخل رام الله يعد حدثا غير اعتيادي.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن أكثر من 100 عربة عسكرية إسرائيلية شاركت بالتوغل الذي قالت إنه استمر طيلة ساعات الليل.

وكان من بين المصابين مراسل قناة "العربي"، مؤمن سمرين، الذي أُصيب برصاص مطاط في رأسه، وأظهرت مقاطع فيديو أنه كان يرتدي سترة تحمل كلمة "صحافة" في وقت تعرضه للإصابة، وتسببت الرصاصة بكسر في جمجمته خلف الأذن وتسببت بنزيف داخل الجمجمة لكن لا يبدو أنها سببت أي ضرر للدماغ، وفقا للطبيب فضل البطران.

وأبلغ البطران الصحفيين أن المراسل واع وفي وضع مستقر.

وأشارت "وفا" إلى أن منزل عائلة فروخ قد فُجر من الداخل لأن الشقة تقع في الطابق الأول في المبنى المكون من 4 طوابق وقد أشارت إلى أن والد ووالدة الفروخ وأخواته الأربع يعيشون في الشقة.

ويفجر عادة الجيش الإسرائيلي منازل الأشخاص الذين يتهمهم بتنفيذ عمليات ضد المدنيين، كعقاب للمشتبه بهم ولعائلاتهم.

وتعهد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد إشتية، بإعادة بناء المنزل مجددا، قائلا: "كل منزل يدمره الاحتلال سيُعاد بناؤه".

وقال الجيش الإسرائيلي إن المحكمة العُليا في إسرائيل رفضت عريضة ضد تفجير منزل فروخ، الذي اعتُقل في ديسمبر/كانون أول الماضي.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن بعض الأشخاص ألقوا الحجارة والمولوتوف على القوات خلال عملية التوغل في حين رد الجنود الإسرائيليون بالرصاص الحي وباستخدام أدوات مكافحة الشغب، دون أن يتعرض أي جندي إسرائيلي للإصابة في العملية.