الأونروا التي تأسست عام 1949 تضم 5,9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين. وإضافة إلى المدارس والعيادات، تقدم الوكالة أيضا مساعدات غذائية لأكثر من 1,7 مليون فلسطيني معظمهم في قطاع غزة.
بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، تجمع مئات الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة المحاصر للاحتجاج على قطع المساعدات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وفي 20 يونيو/حزيران من كل عام، يحتفل العالم بهذه المناسبة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000 وتهدف إلى تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم.
وتعاني وكالة الأونروا من مشاكل مالية منذ انهيار العلاقات مع أكبر مانح سابق لها، الولايات المتحدة، التي اشترطت عودة المساعدات بموافقة الفلسطينيين على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، إضافة إلى خطر انتشار فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وجمعت الوكالة قبل أسابيع ما يزيد قليلا عن 100 مليون دولار في مؤتمر للمانحين، وأعلنت أن المبلغ "غير كاف" لمواصلة مهماتها اعتبارا من أيلول/سبتمبر.
وكانت الوكالة التي جمعت 1,2 مليار دولار السنة الماضية، قد أطلقت في كانون الثاني/يناير نداء للحصول على 1,6 مليار دولار لعام 2023، معظمها (848 مليون دولار) لتمويل خدمات أساسية مثل المراكز الصحية والمدارس السبعمئة التي تديرها، فيما يخصص المبلغ الباقي لعمليات الطوارئ في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
والأونروا التي تأسست عام 1949 تضم 5,9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين. وإضافة إلى المدارس والعيادات، تقدم الوكالة أيضا مساعدات غذائية لأكثر من 1,7 مليون فلسطيني معظمهم في قطاع غزة.
هذا وأبلغ عدنان أبو حسنه المتحدث باسم الوكالة في وقت سابق، أن بعض الدول أبلغت إدارة الوكالة بتقليص مساعداتها المالية بنسبة كبيرة.
وأشار إلى أن هناك تجدد للاتصالات والعلاقات مع المانحين العرب في ظل "احتياجات اللاجئين التي تتزايد يوميا وارتفاع عددهم".