في الذكرى المئوية لوفاة غوستاف إيفل .... إليكم 10 حقائق لا تعرفونها عن أشهر معلم سياحي في العالم

منذ 10 أشهر 126

بمناسبة مرور 100 عام على وفاته، نشارككم الحقائق العشر، الأقل شهرة حول برج إيفل أو "السيدة الحديدية"، حتى تتمكن من التباهي بها في المرة القادمة التي تزور فيها باريس.

بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل غوستاف إيفل، إليكم عشرة حقائق عن "برج إيفل" أو كما يُعرف في فرنسا بـ"السيدة الحديدية"، وهي حقائق لا يعرفها، بالضرورة، الجميع.

قبل مائة عام بالضبط، توفي غوستاف إيفل عن عمر ناهز واحدا وتسعين عاما. 91 عامًا.

ارتبط اسم المهندس المدني الفرنسي بمختلف جسور شبكة السكك الحديدية الفرنسية، كما شارك في بناء تمثال الحرية وأسهم في مجال الأرصاد الجوية والديناميكا الهوائية عقب تقاعده من مجال الهندسة.

مع ذلك، فقد اشتهر بالبرج الشهير عالميًا الذي يحمل اسمه، وهو مبنى لا ينفصل عن مدينة باريس وأحد المعالم الأكثر شهرة في العالم. تم تصميم البرج ليكون محور المعرض العالمي للعام 1889، وكان المقصود منه الاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية وإظهار براعة فرنسا الصناعية الحديثة على المسرح العالمي.

بمناسبة مرور 100 عام على وفاته، نشارككم الحقائق العشر، الأقل شهرة حول برج إيفل أو "السيدة الحديدية"، حتى تتمكن من التباهي بها في المرة القادمة التي تزور فيها باريس.

لم يتم تصميمه من قبل إيفل

خلافا للاعتقاد السائد، فبرج إيفل لم يصمم من قبل الرجل الذي يحمل اسمه. في الواقع كان موريس كوشلان وإميل نوغييه وهما مهندسان يعملان في شركته، من قاما بتصميم الهيكل. كما قاما بتكليف المهندس المعماري الفرنسي ستيفان سوفيستر بمساعدتهم في مظهر البرج حيث لم يكن الجمهور راضيًا تمامًا عن الطبيعة "النفعية" للهيكل.

البناء السريع

بدأ بناء برج إيفل في الـ26 يناير-كانون الثاني عام 1887، واستغرق البناء الإجمالي عامين وشهرين وخمسة أيام. يبلغ ارتفاعه 330 مترًا، وكان أطول هيكل من صنع الإنسان على وجه الأرض عند اكتماله وفقد البرج مكانته كأطول هيكل بمجرد الإنتهاء من بناء مبنى كرايسلر في نيويورك عام 1930.

قلة إعجاب من قبل الفرنسيين

في عيد الحب في العام 1887، نشرت صحيفة "الوقت" معارضة شديدة من أكثر من 300 فنان وكاتب ومفكر سياسي باريسي لبرج إيفل.

"لكي نفهم ما نناقشه، لا يحتاج المرء إلا أن يتخيل للحظة برجًا بارتفاع مثير للسخرية يهيمن على باريس، تمامًا كمدخنة مصنع سوداء عملاقة، كتلتها الهمجية تطغى على جميع آثارنا وتذلها وتقلل من شأن أعمالنا المعمارية"، جاء هذا في رسالة الاحتجاج، التي أضافت"فقط اختفوا أمام هذه الحماقة المذهلة".

ورد إيفل في نفس الصحيفة قائلا إنه كمهندس يهتم بإضافة الجمال إلى المدينة. وكان من المفترض أن يتم هدم البرج عند انتهاء المعرض العالمي.

كان من المفترض هدم البرج

لقد تم بناء برج إيفل للتفاخر ببراعة فرنسا الصناعية في المعرض العالمي لعام 1889. ولكن عندما انتهى ترخيصها في العام 1909، كانت جاهزة للتفكيك.

ومن أجل إبقاء هذا المعلم جزءًا من التاريخ الحي، تم وضع هوائي راديو في الأعلى. نظرًا لاعتباره مهمًا جدًا بحيث لا يمكن تدميره من قبل مسؤولي المدينة، فقد تم إنقاذ برج الإرسال اللاسلكي من الهدم.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هتلر أمر في عام 1944 بأنه إذا لم يكن بالإمكان منع باريس من تحرير الحلفاء، فيجب هدم برج إيفل .... وشدّد على أن يسقط بأي ثمن.

لا يمكن طلاء البرج إلا باليد

يتم طلاء برج إيفل في الغالب يدوياً، وتتمّ عملية طلائه بطبقة سميكة من الطلاء الواقي كل سبع سنوات عن طريق 50 رساماً، لمنع صدأ الأجزاء الخارجية الحديدية. إذا كنت تتساءل، فإن الأمر يتطلب ما يقرب من 60 طنًا من الطلاء لإنجاز المهمة.

وفي خضمّ عمليات التجديد، فقد حصلت "السيدة الحديدية" على ترقية ذهبية لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس عام 2024. ستكون عملية إعادة الطلاء واحدة من أكثر عمليات تجديد البرج شمولاً منذ 130 عامًا.

تغيّر الإرتفاع في الصيف والشتاء

يتغير ارتفاع برج إيفل مع تغير الفصول، مما يعني أنه إذا كنت تزوره في الصيف، فإن البرج يكون أطول. ويرجع ذلك إلى أن الهيكل الحديدي يتمدد حتى 7 بوصات عند ارتفاع درجات الحرارة. وعلى العكس من ذلك، خلال فصل الشتاء، يتسبب البرد في انكماش البرج حتى 6 بوصات، بسبب تقلّص الحديد. وعلى الرغم من أن البرج قد تم بناؤه ليدوم طويلاً، إلا أنه يمكن أن يتمايل أثناء العواصف.

72 اسمًا محفورًا في القاعدة

يوجد 72 اسمًا محفورًا على قاعدة برج إيفل كلّها تُشيد بعلماء في مجال الرياضيات والعلماء الذين يُنسب إليهم الفضل في تشييد وبناء البرج الناجح. لقد تم تغطيتها سابقًا ثم تم ترميمها بأحرف ذهبية لتكريم أولئك مثل فوكو ودوما والذين جعلوا البرج ممكنًا.

عدة أقسام ومطعم

يتكون برج إيفل من ثلاثة أقسام. القسم الأول يضم منطقة للزيارة، ومشاهدة المدينة إضافة إلى مطعم "مدام براسري". أما القسم الثاني، فبالإضافة إلى منطقة لمشاهدة المعالم يوجد مطعم "جول فيرن"، الحائز على نجمة ميشلان ومنصة مراقبة أخرى. القسم الثالث هو الطابق العلوي الذي يضم حانة "شامباني". في المجمل هناك درج بـ 1665 خطوة للوصول إلى الأعلى.

شقة سرية

أثناء البناء، أنشأ إيفل سرًا شقة خاصة داخل برجه. وكانت المكان الذي استضاف فيه ضيوفًا مشهورين مثل توماس إديسون. تمّ تحويل المكان منذ ذلك الحين إلى مكتب إيفل، وتمّ وضع تماثيل من الشمع لغوستاف إيفل وابنته وإديسون.

زوجة برج إيفل

تزوجت إيريكا آيا ببرج إيفل في أغرب زيجة بباريس في عام 2007 وأعلنت عن هذا الزواج في العام 2008. وظهرت إريكا في فيلم وثائقي بعنوان "المرأة التي تزوجت برج إيفل" تناقش علاقتها مع المَعلم الباريسي، وتعانق البرج وتعتز بحبه، وذكر أنها تعرضت للإيذاء الجنسي أثناء طفولتها ما جعلها تشعر باضطراب مزمن بعد الصدمة.

إريكا آيا هي مدافعة عن الحياة الجنسية للأشياء أي أولئك الذين يطورون العلاقات والانجذاب الجنسي للأشياء غير الحية، وعند الزواج من هيكل البرج، غيّرت إريكا بالفعل لقبها إلى السيدة "لاتور إيفل" أو السيدة "برج إيفل". ولطالما أشارت إيريكا إلى أن شكل برج إيفل له دلالة جنسية بصرية للغاية.