في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا

منذ 8 أشهر 95

دمرت الحرب الأهلية التي أعقبت اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011 جزءًا كبيرًا من سوريا، وتسببت في نزوح ملايين السوريين داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة.

مع اقتراب الذكرى 13 للثورة السورية التي تحولت إلى حرب في البلاد، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن 4.2 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة في البلاد.

وقال ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، الذي يزور شمال سوريا، إن مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس، وحذر من "جيل ضائع". ودعا كاردن إلى توفير المزيد من التمويل لمساعدة الفئات الضعيفة، لا سيما في شمال سوريا.

وقال كاردن: "إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، والتي سعت إلى الحصول على أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي، لم تحصل على تمويل كافٍ بنسبة 38%، وهي الأقل من حيث النسبة المئوية منذ أن بدأت الأمم المتحدة بإصدار هذه النداءات".

ويستمر الصراع في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مسلحون، حيث أصبحت مناطق بأكملها مدمرة، حيث قال علي الأحمد، أحد سكان قرية النيرب في إدلب: "لا يوجد استقرار...نعود ليوم أو يومين، ثم يبدأون بقصفنا بالقنابل. نغادر لبضعة أيام، ثم نعود إلى قريتنا لنجد منازلنا مدمرة، كما ترى المنازل والدمار. تُدمر المنازل الواحد تلو الآخر، وحياتنا صعبة للغاية".

وتهيمن جماعة قوية مرتبطة بتنظيم القاعدة وهي هيئة تحرير الشام على معظم مناطق شمال غرب سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة.