فوات الآوان.. "مريم" بحثت عن الثراء الحرام بـ"البدرة" وانتهت قصتها خلف القطبان

منذ 1 سنة 180

لم ترض بحالها، وبدأت تفكر في طريقة لتحقيق الثراء السريع، أصبح شغلها الشاغل كيفية جمع المال، لن يفرق معها هل هو من حلال أم من حرام، فقررت اشباع رغباتها عن طريق الحرام.

الفتاة صاحبة الـ 25 عاما بدأت تجارتها في المواد المخدرة بنطاق محل إقامتها بكفر أبو زكري بمركز بنها بمحافظة القليوبية، اسمها بدأ يتردد بين المتعاطين، وأصبحت معروفة بين مدمني الكيف هناك، بسم "مريم بدرة"

"مريم"، قررت الدخول في وكر الثعابين وبدأت في جمع المال وتاجرت في الهيروين، وهي تعلم أنها ستكون سببا في تدمير حياة شباب ولكل كل هذا لا يعني شيء أمام تحقيق رغباتها في جمع الأموال.

تجرأت المتهمة وقامت بتوزيع المواد المخدرة بنفسها على المدمنين، وفى اعتقادها أن تجارتها الحرام لن تكشف، رغم أنه لا يوجد مجرم سيهرب من العقاب طول الوقت.

مع الوقت نجت الأجهزة الأمنية في تعقب "مريم" ورصد أنشطتها وتحركاتها، تم استصدار إذن من النيابة العامة،  وخلال تواصلها مع أحد عملائها أمام مسكنها تم مشاهدتها وبحوزتها حقيبة سوداء بداخله 63 لفافة ورقية بداخلهم جوهر الهيروين المخدر ومبلغ مالي من متحصلات البيع.

في لحظة أصبح حلم التاجرة الشابة في مهب الريح، فنهايتها ستكون خلف القطبان، ففي لحظة تهور فقدت المتهمة المال الذى كانت تبحث عنه وحريتها، وبعد جلسات محاكمة متعاقبة وسماع طلبات دفاعها وأقوال الشهود والمرافعة صدر حكما ضد المتهمة بالسجن المشدد 6 سنوات.