بدأ الآلاف من سكان فلوريدا بإخلاء منازلهم، مع اشتداد العاصفة الاستوائية هيلين، والتي من المتوقّع أن تتسبّب برياح قوية وفيضانات وعواصف مدمّرة، في تحذير من أن تصبح أقوى عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ أكثر من عام.
من المرجح أن تتحوّل العاصفة هيلين إلى إعصار يوم الأربعاء أثناء تحركها شمالًا على طول ساحل المكسيك باتجاه الولايات المتحدة، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس وإعلان حالة الطوارئ في فلوريدا وجورجيا.
أشار المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إلى أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة على جنوب شرق الولايات المتحدة، مع اندفاع عواصف قد تكون "مهددة للحياة" على طول الساحل الغربي لفلوريدا بأكمله.
وقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الناس في المناطق الخاضعة للتحذيرات يجب أن يكونوا مستعدين لانقطاع الكهرباء، وأن يكون لديهم ما يكفي من الطعام والماء لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
فيما قال المتخصص في مركز الأعاصير لاري كيلي: ”ستكون للعاصفة تأثيرات في جميع أنحاء فلوريدا“.
وقد أصدرت عدة مقاطعات في سواحل فلوريدا الغربية والشمالية الغربية أوامر بالإخلاء. وتخطط العديد من المناطق، بما في ذلك تلك المحيطة بتامبا وعاصمة الولاية تالاهاسي، لإغلاق المدارس أو تقليل ساعات العمل ابتداءً من يوم الأربعاء.
بدأ بعض السكان في ملء أكياس الرمل استعداداً للفيضانات المتوقعة في المناطق الواقعة على الساحل.
وقد أعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ في فلوريدا ونشر فرق الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في فلوريدا وألاباما لدعم المستجيبين المحليين.
كما أصدر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس حالة طوارئ في معظم مقاطعات الولاية، كذلك فعل حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب في ولايته أيضًا.