اضطُر عدد من الفلسطينيين اليوم الأربعاء إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس بسبب خطورة الحركة وسط اشتداد المعارك بين مقاتلي حركة حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
شوهد الأهالي وهم يحفرون في الطريق العام لدفن جثامين من بينهم أطفال من ذويهم. وأمرت إسرائيل السكان بمغادرة جزء من وسط مدينة خان يونس يضم مستشفى ناصر ومستشفيين أصغر حجما، بينما تواصل قصفها المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر على قطاع غزة.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن المنطقة تؤوي 88 ألف فلسطيني وتستضيف 425 ألف آخرين نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن موظفيها حوصروا داخل مستشفى ناصر مع نحو 850 مصابا وآلاف النازحين، لأن الطرق المحيطة لا يمكن الوصول إليها أو خطيرة للغاية.
مستشفى ناصر هو أحد مستشفيين اثنين فقط في جنوب غزة لا يزال بإمكانهما علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة. وقالت وزارة الصحة في غزة أيضا إنه تم عزل المستشفى.