حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلامًا تحمل صورة القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل مروان البرغوثي والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
احتشد مئات الفلسطينيين في وسط مدينة رام الله، لإحياء "يوم الأرض". ويحيي يوم الأرض ذكرى أحداث مارس-آذار 1976 عندما استولت إسرائيل على أراض من القرى العربية الشمالية، مما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلامًا تحمل صورة القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل مروان البرغوثي والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
والبرغوثي مسجون في إسرائيل منذ أكثر من عقدين من الزمن ويلعب دورا محوريا في السياسة الفلسطينية.
سمر صافي، وهي متظاهرة من رام الله قال: "غزة ليست وحدها، لم ننته ولن نمل من هذا، فالحرب لا تزال مستمرة وما زالت الإبادة الجماعية تحدث، ولن نبقى صامتين على ما يحدث. لا يمكننا المضي قدماً بقضيتنا. ولا حياة طبيعية وغزة تحت الحرب، ما زلنا نحتج، وما زلنا نقاتل من أجل حقوقنا ومن أجل إنهاء الحرب، ومن أجل أرضنا التي تم الاستيلاء عليها".
وهتف المتظاهرون بعبارات "الشعب يريد كتائب القسام"، إشادة بالجناح العسكري لحركة حماس.
وعن هذه المظاهرة قال المحلل السياسي خلدون البرغوثي: "هناك غضب كبير بين الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بسبب ما يحدث في غزة والقدس. ولذا ما نراه اليوم في الشارع هو نوع من رد الفعل على هذه الأمور، الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس والضغوط التي تمارسها في الضفة الغربية نفسها، هي علامة على الغضب الذي ربما ينشأ في الضفة الغربية، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي الأمور ".
وكانت احتجاجات يوم الأرض هذا العام دعما لغزة، حيث خلف الهجوم الإسرائيلي على القطاع أكثر من 32 ألف قتيل، أغلبهم من النساء والأطفال.