فلسطيني يروي مآسي الاحتجاز شهرين ونصف بسجون إسرائيل

منذ 6 أشهر 90

تحدث الفلسطيني موسى منصور اليوم الاثنين عن فترة احتجازه بالسجون الإسرائيلية وذلك بعد إلقاء القبض عليه ضمن آخرين من محيط مستشفى الشفاء.

وعاد منصور إلى القطاع المنكوب بعد قرابة شهرين ونصف الشهر قضاها في ظروف غير إنسانية بعدد من السجون الإسرائيلية.

واعتقلت القوات الإسرائيلية منصور ضمن 71 فلسطينياً آخرين احتموا بمستشفى الشفاء في مارس – أيار الماضي قبل إطلاق صراحه اليوم.

وقال منصور: "المعاملة (داخل السجون) كانت سيئة جداً" وأضاف: "كل يوم يطلقون الكلاب لتعضك" وهو يشير لآثار الإصابات التي لحقت بذراعه داخل السجن.

وقال منصور إن سلطات السجن لم تسمح للمساجين بالنوم سوى لساعة أو ساعتين بعد الواحدة صباحاً كما كان الغذاء داخل السجون "منعدماً".

وأضاف: "الغذاء غير موجود. يعني كل الشباب فقدوا عقلهم من قلة الأكل، فقط قليل من الجبن، وفي شباب ماتوا بسبب هجوم الكلاب".

وقال منصور إنه احتجز في أكثر من سجن واحد ورأى جميع تلك السجون ممتلئة بالفلسطينيين وبها ما لا يقل عن "5000 سجين" بحسب وصفه.

وتأتي شهادة منصور وسط تقارير إعلامية تتحدث عن سوء الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية وتعمد معاملة النزلاء بشكل غير إنساني.

وقال تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية، نقلاً عن عاملين إسرائيليين داخل سجن في صحراء النقب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوايتهم، إن المساجين تم "تجريدهم من أي شيء آدمي" و"تم ضربهم بدافع الانتقام".