فرك العينين..لماذا يجب تفادي الحكة؟

منذ 1 سنة 147

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتواجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تزيد الرغبة لدى الأشخاص بفرك أعينهم، والتي عادة ما تكون لا إرادية، كرد فعل على تهيج العين، أو على حكة، أو شعور وكأن بعض الغبار علق فيها.

ومع ذلك، فإن إبقاء يديك بعيداً عن العين هو بمثابة خيار ذكي للحفاظ على صحتها.

وينصح الموقع الإلكتروني الرسمي "National Library of Medicine" بتجنب فرك العين للوقاية من القرنية المخروطية.

ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تجنب الحكة، وعلاج جفاف العين، وتجنب ارتداء عدسات لاصقة.

ما هي القرنية المخروطية؟

وأوضحت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن القرنية المخروطية هي اضطراب في الرؤية يحدث عندما تضعف القرنية، وتنتفخ إلى الخارج كالمخروط.

ويؤدي ذلك إلى عدم تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية، ما يسبب رؤية ضبابية.

وغالبًا ما تؤثر القرنية المخروطية على العينين. ويمكن أن تؤدي إلى اختلاف شديد في الرؤية بين العينين.

الأعراض

في المرحلة المبكرة، يمكن أن تشمل أعراض القرنية المخروطية ما يلي:

  • تشوش في الرؤية، كانحناء الخطوط المستقيمة أو تموجها
  • الحساسية تجاه الضوء
  • احمرار أو تورم العين

العلاج

ويعتمد العلاج على مدى حدّة الأعراض الموجودة لديك.

وعندما تكون الأعراض خفيفة، يمكن تصحيح الرؤية بالنظارات الطبية، وقد يحتاج المصاب لاحقًا إلى ارتداء عدسات لاصقة خاصة.

وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن هناك طرق أخرى للعلاج، ومن بينها:

  • الجراحة: يضع الطبيب جهازًا منحنيًا صغيرًا في القرنية، والذي يساعد على تسطيح انحناء القرنية لتحسين الرؤية.
  • يستخدم الطبيب ضوءًا خاصًّا للأشعة فوق البنفسجية وقطرات للعين لتقوية القرنية، ما يساعد على تسطيح القرنية أو تيبسها، ويمنعها من الانتفاخ أكثر.
  • قد يقترح الطبيب زراعة القرنية عندما تكون الأعراض شديدة

جفاف العين

تُعد هذه أحد أكثر مشاكل العيون انتشارًا حول العالم، بحسب ما أوضحته وزارة الصحة في سلطنة عُمان، عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام".

ويُعد تشوش الرؤية أحد أهم أعراض الإصابة بهذه الحالة، ما قد يؤدي إلى فقدان النظر بالكامل.

أسباب جفاف العين؟

  • تضرر أحد الغدد الدمعية
  • انخفاض حساسية القرنية
  • قلة الرمش واتساع فتحة الجفون
  • تغيرات هرمونية
  • استخدام العدسات اللاصقة
  • بعض أنواع الأدوية

وقد يساعد الكشف المبكر ومعرفة المشكلة وتشخيصها منذ البداية في تسهيل التعامل مع سبب جفاف العين وتحديد الأدوية اللازمة لعلاج المشكلة.