جاء في الأنباء اليوم أن حزب الله أعلن تمكنه من إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 900"، التي تعتبرها تل أبيب من "فخر صناعتها".
برز اسم الطائرة المسيرة "هيرمز 900"، الثلاثاء، بعد إعلان حزب الله إسقاط واحدة منها في جنوب لبنان، فما هي مزاياها؟
كان حساب "الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية" على "تلغرام"، وهو حساب تابع لحزب الله أعلن أن "وحدات الدفاع الجوي تمكنت عند الساعة الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلي) من إسقاط مسيرة من طراز هيرمز 900 فوق منطقة مرجعيون (في جنوب لبنان)، بصاروخ أرض- جو، وشوهدت تحترق".
وهذه طائرة إسرائيلية مسيرة دخلت الخدمة في الحرب على غزة عام 2014، وذلك قبل الوقت المقرر لها بعام، وهي من إنتاج شركة "ألبيت" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة التي تتخذ من حيفا مقراً لها.
وبحسب الصفحة التعريفية لهذه المسيرة في موقع الشركة على الإنترنت، فإنها تتمتع بالقدرات التالية:
- جرى تزويدها بأجهزة استشعار عالية الأداء، بما يسمح لها باستكشاف الأهداف الأرضية والبحرية.
- تقول الشركة إن الجيش الإسرائيلي ومشترين دوليين آخرين (لم تكشف أسماءهم) اقتنوا هذه الطائرة المسيرة.
- إنها مصممة لمواجهة الظروف الجوية السيئة ولا تحتاج سوى صيانة بسيطة.
- تستطيع حمل صواريخ بحد أقصى يصل إلى 350 كيلوغراماً.
- نشرت الشركة شريط فيديو يظهر أنه يمكن لغرفة المراقبة التحكم في حركتها.
وبحسب تقارير إعلامية، فهذه الطائرة هي ثاني أكبر طائرات الاستطلاع في سلاح الجو الإسرائيلي، وتستطيع التحليق في الأجواء لمدة 36 ساعة متواصلة.
ولا تقتصر مهام هذه المسيرة على الرصد والتجسس والتصوير، بل يمكنها القيام بمهام قتالية مثل الاغتيالات، وتصل أقصى سرعة لهذه الطائرة إلى 220 كيلومتراً في الساعة.
وبينما لم تذكر الشركة سعراً محدداً لهذه الطائرة المسيّرة، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية مثل "هآرتس" أفادت بأن سعر الواحدة منها يبلغ أكثر من 5 ملايين دولار.
وكان حزب الله تمكن في السابق من إسقاط هذه المسيرة، وعلى سبيل المثال أعلن في نيسان/ أبريل الماضي إسقاط واحدة منها، وفي وقت لاحق أكد الجيش إسقاط المسيرة، بحسب "هآرتس".