أعلنت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" أندريا تيننتي، السبت، فتح تحقيق في انفجار وقع جنوبي لبنان أدى إلى إصابة 3 مراقبين تابعين لها ومترجم في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن 3 ضباط ومترجم مدني من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" أصيبوا السبت بغارة إسرائيلية استهدفت آلية تابعة لهم قرب بلدة رميش جنوبي لبنان.
وقال بيان اليونيفيل إنه "أثناء قيام المراقبين الدوليين الثلاثة والمترجم اللبناني بدورية راجلة على طول الخط الأزرق (الحدودي)، وقع انفجار بالقرب من موقعهم، ما أدى الى إصابتهم بجروح وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي".
وأوضح أن "اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار".
وشدد البيان على أن "عناصر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ أعمالها (في جنوب لبنان) ".
كما دعا إلى "توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة كما يقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين".
وأضاف: "نكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع".
وبحسب الوكالة اللبنانية، فإن الضباط الأمميين الذي أصيبوا في الغارة هم استرالي وتشيلي ونروجي، إضافة الى المترجم اللبناني.
وزعم الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي أنه لم يستهدف أي سيارة للقوات الأممية في منطقة رميش جنوبي لبنان.