فايروس تنفسي يضرب بريطانيا !

منذ 1 يوم 15

حالة من القلق والارتباك في بريطانيا بعد ظهور مرض غامض يثير الجهاز التنفسي، ما أثار مخاوف متجددة وزاد من الضغوط على نظام الرعاية الصحية المجهد بالفعل، إذ رُصد فايروس تنفسي في البداية بالصين وتسبب في إثارة القلق، واتخذت السلطات هناك إجراءات طارئة بعد ارتفاع الإصابات في المناطق الشمالية.

ووفقاً لمحطة «جي بي نيوز» البريطانية، تم التكهن بأن الفايروس الغامض هو الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، والذي وصل إلى بريطانيا بالتزامن مع ذروة الإصابات في الصين.

وارتفعت حالات الإصابة بفايروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9%.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الصغار الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فايروس «كورونا»، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.

وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.

ووفقا لمحطة «جي بي نيوس» البريطانية، تم تحديد «المرض الغامض» لاحقا على أنه فايروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.

وارتفعت حالات الإصابة بفايروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9%.

ويؤثر فايروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابي بنسبة 7.3%.

وتكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.

ومن المعروف أن فايروس الجهاز التنفسي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.

وتواجه خدمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطا كبيرة وسط تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا.

ونشرت بريتشارد على موقع «إكس»: «من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الأمر بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي».

وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفايروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.