غليان في الضفة الغربية وكتائب "شهداء الأقصى" تعلن عن تشكيل مجلس عسكري موحّد لكل "فصائل المقاومة"

منذ 10 أشهر 124

أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الإثنين، تشكيل مجلس عسكري لها في ظل تنديد شعبي بعدم تحرك الأجهزة الأمنية لحماية المدنيين في غزة، واتهام بعض القيادات السياسية في الحركة بالتواطؤ مع إسرائيل.

وأصدرت الكتائب بياناً  تدعو فيه السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لوقف ما وصفته "عمليات ملاحقة المجاهدين واعتقال مقاتلي الحركة"، وطالبتها بالإفراج عن المعتقل هيثم الكعبي.

كما أشارت في بيانها إلى أن تشكيل المجلس العسكري "يهدف لتوحيد قواتها في الشتات والداخل استعداد لخوض المعركة الكبرى ضد الاحتلال".

وذكرت أن المجلس سيضم "عناصر المقاومة" على اختلاف مسمياتها تحت قيادة واحدة لإدارة المعارك على كافة الجبهات.

وكانت هذه الكتائب شاركت مؤخراً  في عدة عمليات إلى جانب بقية الفصائل المسلحة في غزة، حيث خاضت منذ بدء "طوفان الأقصى"، مواجهات ضد الجيش الإسرائيلي مع سرايا القدس وكتائب القسام.

ويتوقع أن يمهد تشكيل مجلس عسكري للجناح العسكري لفتح، الطريق لتوسيع الجبهة نحو الضفة الغربية التي تتعرض منذ بدء الحرب على غزة  لاعتداءات إسرائيلية تمثلت في اعتقالات وتهجير وتدمير منازل وبنى تحتية، إضافة إلى اقتحامات للأقصى. 

في سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس"، الإثنين، إن إسرائيل نقلت وحدة "دوفدوفان" الخاصة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع هناك، جراء منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، واستمرار منع تحويل أموال الضرائب الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 352 فلسطينيا.