بثت القناة الحكومية التونسية (الوطنية الأولى) أذان صلاة الفجر عوضا عن أذان المغرب ما أثار موجة سخرية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفوجئ التونسيون، بعبارة (الصلاة خير من النوم) خلال رفع الأذان في وقت المغرب، ما جعل هذا الخطأ مصدر تندّر على الشبكات الاجتماعية، وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من قلة تركيز التقنيين العاملين في القناة، وتهكموا على عدم المبالاة التي يظهرونها في العديد من المناسبات بشكل يثير حفيظة البعض وسخرية البعض الآخر.
ولم يكن هذا الخطأ الأول الذي ترتكبه القنوات الحكومية خلال شهر رمضان، حيث بثت القناة الوطنية الثانية في أول أيام شهر الصيام حلقة دينية قام فيها الداعية الذي يقدم البرنامج بالإشادة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي والدعاء له ولزوجته، ما أثار أيضا موجة استياء واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أفطر أهالي محافظتي الإسكندرية والبحيرة شمال مصر قبل موعد الإفطار بسبع دقائق، وذلك بعد بث الإذاعة المحلية الأذان بشكل خاطئ قبل موعده المحدد بسبع دقائق، وأوضحت إيمان فتح الله مديرة إذاعة الإسكندرية تفاصيل الواقعة التي تعتبر الأولى من نوعها، مبينة أنه تم عمل قائمتين للتشغيل إحداهما بها خطأ والأخرى صحيحة، وأنه تم تشغيل القائمة الخاطئة بدلاً من القائمة الصحيحة، وأفادت طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية أنه تم إحالة المسؤولين عن الواقعة للتحقيق، وأنه سيجري تحقيق معهم في الإذاعة.
وطالب نواب الإسكندرية بمحاسبة المخطئ في إهمال جسيم، خصوصاً أنه تسبب في قلق عام، مشيرين إلى أن هؤلاء تسببوا في إفطار محافظتين كاملتين، بدورها قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن صيام أهل الإسكندرية والبحيرة صحيح، ولا يلزمهم صيام يوم آخر، لأنهم أفطروا بعد غروب الشمس، وبناءً على الأذان الذي بث لهم في المحافظة التابعين لها، حتى لو هناك خطأ.
وفي حادثة أخرى يتداولها السعوديون: كان أفراد الأسرة ينتظرون سماع المؤذن لصلاة المغرب وهم صائمون، إذا بهم يسمعون الأذان، فانهمكوا في الفطور وبعد لحظات دخل أحد الأبناء الصغار، وقال بصوت مرتفع لم يؤذن المغرب بعد، فما سمعتموه هو أذان أخي، يقلد المؤذن، وهي مزحة منه لتفطروا قبل الوقت، فكان نصيب ذلك المؤذن الصغير علقة ساخنة وزعت عليه من الصائمين من أهله الذين تجمعوا على مائدة الإفطار، ليذهب رب الأسرة ليستفتي في حكم إفطارهم ومصير صومهم، - وكانت الفتوى ليست في صالحهم -، ورجع وهو (يسحبل كراعينه).