رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "أمريكا تشهد نسختها الخاصة من الربيع العربي"، استعرض خلاله اجتياح الربيع الأمريكي الجامعات وينتفض لفلسطين ضد إسرائيل من خلال 15 جامعة أمريكية مناصرة لفلسطين، والطلاب يطالبون بالتوقف عن الاستثمار في الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي، فقد أقام الطلاب المؤيدون للفلسطينيين مخيمات في المزيد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية للاحتجاج على التوغل الإسرائيلي في غزة وإبادة شعبها جماعياً، منادين بإنهاء توفير الأسلحة الأمريكية للحرب الإسرائيلية في غزة والتوقف عن تسليح إسرائيل.
ذلك الدعم الأمريكي لإسرائيل الذى أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، ونزوح جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا وتسبب في أزمة إنسانية، حيث تعاني غزة أيضا من الجوع كوسيلة حرب على نطاق واسع، والطلاب في أمريكا تطالب "بايدن" لوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف جميع المساعدات لإسرائيل، تلك الموجة من الاحتجاجات الطلابية تسلط الضوء على أن العديد من الشباب الأمريكي غير راضين عن سياسة الرئيس "جو بايدن" تجاه إسرائيل، خاصة وأن الولايات المتحدة على مر التاريخ تعد الحليف القوي لإسرائيل مع دعمها المستمر للكيان المحتل، ومع بدء إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، أكد "بايدن" على أن الولايات المتحدة الحليف الأكثر ولاءً لإسرائيل، لكن مع استشهاد أكثر من 34 ألف شخص نصفهم من الأطفال، أعربت شخصيات ليبرالية وشبابية في الولايات المتحدة عن الغضب إزاء استخدام أموال الضرائب لتمويل إسرائيل.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على ما تشهده الأراضى الأمريكية حاليا حيث تشهد نسختها الخاصة من الربيع العربي من خلال اجتياح الربيع الأمريكى للجامعات وينتفض الطلاب لفلسطين ضد إسرائيل، متمثلة في 15 جامعة أمريكية مناصرة لفلسطين، حيث يطالب الربيع الطلابي الأمريكى بالتوقف عن الاستثمار في الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي المساهمة فى الإبادة الجماعية لشعب فلسطين، فهناك 15 جامعة أمريكية مناصرة لفلسطين ضد إسرائيل والاحتجاجات الطلابية نتيجة قيام إسرائيل بارتكاب جرائم جرب وجرائم ضد الإنسانية بإبادة شعب فلسطين بقطاع غزة خاصة الأطفال والنساء والذين تعرض بعضهم للقبض والاعتقال من الشرطة الأمريكية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى