غزة.. مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين

منذ 4 ساعة 13

(CNN)-- صرّح رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) بأن عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة قُتل في دير البلح وسط غزة، وأصيب خمسة آخرون، بعضهم "بجروح بالغة الخطورة"، بعد استهداف دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة صباح الأربعاء.

وقال خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في مؤتمر صحفي في بروكسل: "أُلقيت أو أُطلقت ذخيرة متفجرة على البنية التحتية وانفجرت داخل المبنى".

وأضاف: "لا نعرف ما إذا كان سلاحًا أُسقط من الجو، أو مدفعية، أو صاروخًا"، دون أن يُحدد الجهة التي يعتقد أنها مسؤولة.

وألقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة باللوم في الهجوم على الجيش الإسرائيلي.

ونفى الجيش الإسرائيلي الهجوم، مؤكدًا أنه لم ينفذ غارة جوية في محيط دار الضيافة. 

وقال دا سيلفا إن الهجوم وقع على دار ضيافة تابعة للأمم المتحدة في دير البلح، كان يرتادها موظفو المنظمة بشكل متكرر. 

وأضاف: "إنه المكان الذي يقع فيه مجمعنا، دار ضيافتنا، ومقرنا في غزة". كان الموقع معروفًا وفي منطقة معزولة لا توجد بها مبانٍ أخرى قريبة. كانت هذه المباني معروفة جيدًا لقوات الدفاع الإسرائيلية... وهذا يعني أن الجميع كان يعرف من كان يعمل داخل المبنى".

وأوضح دا سيلفا أن دار الضيافة تعرضت للهجوم عدة مرات هذا الأسبوع. وقال: "تأتي حادثة اليوم في أعقاب ضربات وقعت أمس، وأيضًا قبل يومين. قبل يومين، كادت أن تصيب هذا المبنى، وأمس تعرض المبنى للقصف، واليوم تعرض لقصف آخر، وللأسف أسفر عن هذه الإصابات".

وتابع: "لا يمكن تصنيفها كحادث" عرضي، مشددًا على أن "الهجمات على المنشآت الإنسانية تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي". 

في وقت سابق الأربعاء، شاهدت شبكة CNN جرحى، بعضهم يرتدي سترات تحمل شعار الأمم المتحدة، يصلون إلى مستشفى شهداء الأقصى في مركبات تابعة للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال دا سيلفا في مؤتمره الصحفي: "هؤلاء الزملاء الخمسة الآخرون فقدوا أعينهم وأرجلهم، ما يعني أنهم مصابون بجروح بالغة".